عن قانون " جاستا " ...!

عن قانون " جاستا " ...!

قبل 7 سنوات

قانون "جاستا" جعل دولة بحجم المملكة العربية السعودية ومكانتها امام القضاء الأمريكي بسبب جريمة كانت السلطات الإمريكية و الموساد اليهودي هم من دعموها و خططوا لها بالتنسيق مع مجموعة من الأغبياء العرب كانت جل مهمتهم عقب ذلك الحدث أن يرتدوا خيمة ويصعدوا جبل لتصوير تصريح ارهابي بإن جماعتهم من اسقطت البرجان ...

 

ذلك القانون الامريكي جعلني اتأمل واقعنا العربي و اثار في مخيلتي الكثير من الأسألة ،،
- هل لي بقانون يجعل امريكا و اوربا تقف امام القضاء العراقي ؟
- هل لي بقانون يجرم ما ارتكبته امريكا و حلفائها في العراق و يعاقبها بقوة .

 

ماذا عن شعوب تحولت إلى ضحايا و احترقت قلوبها من وجع الشتات هل يحق لها ان تقاضي امريكا اللعينة من يكفل لهم حق المقاضاة و يوجدها مثل ما كفل جاستا لاهالي ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية .

 

ماذا عن ( فلسطين و سوريا و اليمن ) هل لنا بمعاقبة اسرائيل و روسيا و ايران على جرائمها الحديثة التي تحصد الأرواح يوميا من شعوب الدول المقهورة ، او اننا في حضرة القانون الدولي لحقوق الإنسان يجب ان نراعي الفوارق و الجنسيات بين العربي و الغربي بين شعوب دول الفيتو و شعوب العضوية المؤقته !!

 

مؤسف ما يحدث من تطرف عالمي و تفرقة عنصرية حيث يتم تحوير القوانين وجعلها جزء من الانتهاكات الواقعية لا شئ يتغير في هذا العالم التعيس سوى المسميات و الشكليات و لازال المضمون " اسود " تتربص الدول النووية بأوطاننا ولا تتردد في نهش جثماننا لسلب ما بحوزتنا من ثروات ، تلك الدول الكبيرة تفرض هيمنتها على الدول الأخرى محطمة كل القوانين الإنسانية ، وفق معلومات "إدوارد سنودن " إن تلك الدول هي من تخلق التطرف و تموله لتستمر في لعبتها العبثية .... ولا قوة لنا امامها في كل الأحوال .

 

#Noor_Surib 

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر