انتقالي حضرموت ينظم حفلاً فنياً بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر

انتقالي حضرموت ينظم حفلاً فنياً بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر

قبل سنة
انتقالي حضرموت ينظم حفلاً فنياً بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر
الأمين برس/خاص

نظمت الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت ، اليوم الأربعاء ، حفلاً فنياً و خطابياً بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر ، قاعة المعارض الكبرى بجامعة حضرموت .

وتضمن الحفل الذي يصادف أيضا ذكرى الشهيد الإماراتي، والاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ٢/ديسمبر "عيد الاتحاد" فقرات خطابية وفنية متنوعة.

واستهل الحفل الجماهيري، الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ أحمد محمد بامعلم والأستاذ علي عبدالله الكثيري، المتحدث الرسمي باسم المجلس، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية البارزة، والمسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة، بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب والأشقاء الإماراتيين.

والقى  الأستاذ علي عبدالله الكثيري، كلمة ، عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل النوفمبري ، ناقلا إلى الحاضرين، تحيات وتهاني الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واللواء أحمد سعيد بن بريك، وأعضاء مجلس الرئاسة كافة، بمناسبة ذكرى نوفمبر المجد والفخر والاعتزاز.

  وأكد الكثيري في كلمته، أن الجنوب، اليوم من شرقه إلى غربه يقف على قلب رجل واحد، من أجل خلاصه واستكمال تحرير أراضيه، وإقامة دولته المدنية الفيدرالية، التي تعز ولاتذل، تجمع ولاتفرق.

وقال الكثيري، إننا حين نستذكر تضحيات آبائنا وأجدادنا،وتضحيات كل مناضلي الثورة الجنوبية، منذ العام ١٩٩٤م وحتى اليوم، فإننا نقف إجلالا وتقديرا لهذه التضحيات ،  مؤكدا أن تلك التضحيات، لن تذهب هدرا بعون الله، لإن شعبنا لن يساوم في الأهداف التي ضحى من أجلها شهداؤنا.

وأشار الكثيري إلى تزامن  ذكرى الاستقلال، مع ذكرى يوم الشهيد الإماراتي، وتأسيس دولة الإمارات، موجها التهنئة لأشقاء الإماراتيين، قادة وشعبا وحكومة، معربا عن امتنان شعب الجنوب لكل ماقدموه من دعم ومساندة، مع الأشقاء في المملكة العربية السعودي،  في التصدي لمشاريع ايران التوسعية ودحر مليشياتها عن أرض الجنوب.

  وذكر الكثيري إن حضرموت تمر اليوم بمنعطف خطير.. مشيرا إلى أن مخططات القوى المهزومة والمأزومة تتكثف على ساحة حضرموت، محاولة بعثرة حضرموت وتمزيق نسيجها الاجتماعي، مؤكدا إن أبناء حضرموت الذين حسموا خيارهم، منذ ٩٤م، لن يسمحوا بمرور تلك المشاريع.

كما أكد الكثير في كلمته على ان حضرموت واحدة موحدة وأن وأديها وساحلها وهضابها وصحرائها ليست قابلة للتقسيم أو التجزئة، وأن هذه المشاريع ستسقط مثلما سقطت في ١٩٩٨م، و ٢٠٠٥م، و ٢٠٠٨م .

  كما جدد الكثيري التأكيد على أن المجلس الانتقالي وشعب الجنوب متمسكون بمضامين اتفاق ومشاورات الرياض.  وقال اتفقنا أن نوحد الجهود ونساعد أشقائنا للخلاص من المليشيات الحوثية، مشيرا إلى ان قواتنا المسلحة تقاتل الحوثي في مختلف الجبهات، بينما هم مصرون على توجيه مدافعهم صوب الجنوب.  

وأشار الكثيري إلى أن المجلس الانتقالي وقيادته المحلية يساندون السلطة المحلية بالمحافظة، ويقفون باعتزاز مع النخبة الحضرمية، التي دعا التحالف العربي إلى تعزيزها بالسلاح النوعي.

  واختتم الكثيري كلمته بالتأكيد على أن وادي حضرموت سيكون قريبا بيد أهله ، وقال: وادي حضرموت هو عنوان قضيتنا اليوم وغدا ، ولن تزيدنا التهديدات والعربدة، إلا اصرارا على التخلص من قوى الاحتلال. 

ورحب العميد المحمدي،في كلمة له، بالمشاركين في الفعالية الاحتفالية بالمناسبات الثلاث مؤكدا أن كل جنوبي حر يشعر في هذا اليوم بالفخر والاعتزاز.

وأكد المحمدي على. أن  هذا الاحتفال بذكرى الاستقلال المجيد، هو تجديد العهد لشهدائنا بالمُضي قدمًا على ذات الهدف الوطني الذي ارتقوا إلى الله في سبيل تحقيقه، وهو هدف الاستقلال الناجز وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة ، معاهدا أسر الشهداء، على مواجهة التحديات ورفض ومقاومة كل مشاريع الاحتلال، بمختلف مسمياتها وعناوينها، وفي مقدمتها مشاريع ومخططات أدوات الاحتلال، لتخريب النسيج الاجتماعي لحضرموت.

 وتقدم رئيس انتقالي حضرموت لشعب وشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لعيد الاتحاد، الثاني من ديسمبر، منوها بدور الأشقاء الإماراتيين وفضلهم الكبير، في تأسيس قوات الأحزمة والنخب الجنوبية وتسليحها، بالإضافة إلى دعمهم الاقتصادي والتنموي وتدخلاتهم الإنسانية، للتخفيف على المواطنين من أزمات الغلاء في أسعار المواد الغذائية. 

وأشار المحمدي إلى أن المستفيدين من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى والمتخوفون على مصيرهم بعد رحيلها، استنفروا كتبتهم وذبابهم الالكتروني، في محاولة منهم لخلط الأوراق، وتتويه الشارع الحضرمي عن هدفه، وسعوا إلى ترويج الاشاعات والأكاذيب ودق أسافين الفتنة بين مكونات المجتمع الحضرمي، لأنهم يرون في وحدة صف أبناء حضرموت، مصدر خطر حقيقي وتهديد مباشر لمصالحهم.

وجدد رئيس انتقالي حضرموت تأكيد دعمه ومساندته لقيادة السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي ، مشيدا بجهوده ومساعيه في تطهير مرافق الدولة من الفاسدين، وتحسين الخدمات.. وشد على يديه بالعمل على توحيد الصف الحضرمي، والسيطرة على كامل التراب الحضرمي.

وشهد الحفل الجماهير، الذي تخلله العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية المتميزة، التي أداها عدد من الفنانين الشباب والزهرات،  ومن ذوي الهمم، مشاركة وحضور متميز لعدد من القيادات العسكرية الجنوبية البارزة، يتقدمهم العميد مختار النوبي، قائد محور أبين، والعميد نبيل المشوشي، قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، والعميد محسن الوالي  القائد العام لألوية الحزام الأمني، والعميد نصر اليافعي‏ قائد اللواء الأول دعم وإسناد‏.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر