الرد على اليماني بين الموضوعية والمغالطات

الرد على اليماني بين الموضوعية والمغالطات

قبل ساعة
*في مقال للدكتور خالد اليماني وزير الخارجية السابق رصد مسار القضية الجنوبية منذ الوحدة مع الشمال في 1990، مرورًا بحرب 1994، وصولًا إلى الحرب الحالية مع الحوثيين. أبرز فيه كيف تحولت القضية الجنوبية من مطالب بالفيدرالية إلى السعي نحو الاستقلال، مع التركيز على دور المجلس الانتقالي الجنوبي وقد وصف الوحدة مع الشمال بـ"الانطواح الحاد" عن طموحات الجنوب مع حسم علي عبدالله صالح الأمر بالقوة في 1994 وما نتج عنه من نضال جنوبي سلميً وتبلور سياسيًا بإنشاء المجلس الانتقالي (2017) كإطار جامع وانتقد فيه الوعود الجوفاء والطرح الفيدرالي (الأقاليم الستة) كمحاولة لاحتواء القضية، مشيرًا إلى رفض الجنوبيين لهذا الطرح* *اعتبر أن انقلاب الحوثي قضى على ما تبقى من الوحدة، وان الحرب أسقطت كل المرجعيات السابقة!! وأن تحرير عدن كان لحظة فارقة عززت إرادة الاستقلال للجنوب الذي لم يعد شعارا عاطفيا بل مشروعا سياسيا متماسكا ، داعيا إلى تثبيت الإدارة الذاتية وبناء مؤسسات جنوبية وتعميق الحوار الداخلي، وتوسيع الدبلوماسية لضمان الاعتراف الدولي* *ورغم وضوح المقال وحياده نسبيًا وان الرجل ظل جزء من منظومة الشرعية فقد جنّ جنون آلة اليمننة فتحرّكت ماكنتها بهجومها على شخص اليماني على طريقة "النبّاش"شديدة اللهجة التي يتقنونها ويحتمون بها للدفاع عن "تابو يمننتهم " فنبشوا لقائه مع رئيس وزراء إسرائيل (النتن ياهو) في الماضي - مع ان لقياداتهم لقاءات كثيرة موثّقة مع الاسرائليين - ووصفته بأنه "محترق" و"خادم مطيع للإمارات". يسعى لتقسيم اليمن، ويتماشى مع أجندة إسرائيلية لتقسيم الدول العربية واستخدموا الخطاب الاتهامي بألفاظًا من نوع (محترق، هندي ، نتن، خادم مطيع) خطاب يدغدغ مشاعر اتباعهم ويفتقر للحجج الموضوعية فلم يوضحوا كيف للقاء اليماني مع نتنياهو ان يدعم تقسيم اليمن!!؟ فهذا اتهام بدون أدلة واضحة وكعادتهم استخدموا تعميم الاتهام بالخيانة وخدمة الإمارات" وأنه من"تلاميذ النتن" للتعميم على اي نقد "لوحلتهم" وكعادتهم في استخدام مصطلح "اليمن الكبير" كرمز للوحدة ويعكس مبالغة فيها وتجاهلوا منطق التاريخ الجغرافيا فلم يفرقوا بين الجهة الجغرافية والكيان السياسي* *24 نوفمبر 2025م*

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر