عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، اجتماعها الموسع للفصل الثاني للعام الجاري، برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية الأستاذ سمير الحييد.
وفي مستهل الاجتماع، هنأ الحييد أبناء أبين والجنوب عامة بالذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي، مستعرضًا المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومؤكدًا على ضرورة تعزيز التلاحم الجنوبي والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المواطنين.
وشدد الحييد على أهمية قيام الهيئات التنفيذية بدورها في مراقبة الأسعار والحد من جشع بعض التجار، موجهاً الإدارات المختصة بمتابعة القضايا الخدمية والمعيشية، ومشيرًا إلى أن القيادة المحلية تولي اهتمامًا بملف الخدمات وتحسين الأداء الإداري والتنظيمي في المديريات، كما أكد أن جبهة ثرة تمثل خط الدفاع الأول للمحافظة، وأن أي قرار يتعلق بفتح الطريق يجب أن يتم بالتنسيق مع القيادة السياسية ووجود قوة جنوبية لتأمينه.
واستعرض مدير الإدارة التنظيمية عبدالله برهوت التقرير التنظيمي للفصل الثاني، الذي تضمن أنشطة الهيئة التنفيذية خلال الفترة من مايو حتى أغسطس 2025م.
وناقش الاجتماع عدداً من النقاط المدرجة في جدول أعماله، واتخذ جملة من الإجراءات لرفع مستوى الأداء التنظيمي للهيئة، مؤكداً على أهمية الالتزام بتنفيذ المهام في وقتها المحدد.
وأشاد الاجتماع بإنجازات القيادة السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في نقل قضية الجنوب إلى المحافل الدولية، والجهود المبذولة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي في تحسن صرف العملة وانخفاض الأسعار.
كما ثمن الاجتماع صمود أبناء المنطقة الوسطى في إفشال محاولات إثارة الفوضى، وحيا جهود رئيس انتقالي سرار الأستاذ علي ناصر الحامدي في إنجاح مشروع طريق رهوة الفلاح الذي أنهى معاناة الأهالي.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أبرزها: تفعيل دور اللجان المحلية لمراقبة الأوضاع الأمنية والاجتماعية وضبط الأسعار، ودعوة أبناء المحافظة إلى اليقظة وتوحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات ومحاولات إثارة النعرات القبلية، وتجديد التمسك بهدف تحرير مكيراس، مع التأكيد على أهمية جبهة ثرة كخط دفاع أول للمحافظة، وتعزيز الجهود لتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر دعم المشاريع والخدمات.
