أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أبرز أهداف الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل، مساء الخميس، على العاصمة اليمنية صنعاء كان اجتماعا يضم عددا من أرفع القيادات في جماعة الحوثي.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن طائرات سلاح الجو نفذت العملية التي أطلق عليها اسم "قطرة حظ" وركزت ضرباتها على اجتماع ضم 10 من كبار قادة الحوثيين بينهم رئيس أركان الجماعة.
وأشارت إلى أن نتائج الهجوم الذي تزامن مع خطاب لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، لا تزال قيد الفحص.
وبينت أن سلاح الجو الإسرائيلي شن أكثر من 10 غارات على أنحاء مدينة صنعاء، فيما أكدت إسرائيل أنها استهدفت قيادات على المستوى السياسي للحوثيين.
وقالت مصادر محلية: "تزايد تقدير إسرائيل باستهداف رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم في الهجوم".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن الاغتيالات خُطط لها منذ بداية الأسبوع ضمن الجولة السابقة من الهجمات ولم تُنفذ إلا اليوم.
وذكر مصدر في اليمن، أنه إلى جانب الغارات على العاصمة صنعاء، هاجمت إسرائيل أيضا أهدافا في محافظتي حجة وعمران شمال البلاد.
من جانبه، نفى المسؤول في جماعة الحوثي ناصر الدين عامر، أن يكون الهجوم قد استهدف قيادات في جماعة الحوثي، وأكد أنه طال مرافق مدنية.
وأوضح عامر: "لا صحة للتقارير التي تفيد باستهداف قيادات في صنعاء. ما حدث هو هجوم على أهداف مدنية وعلى الشعب اليمني بسبب مواقفه الداعمة لغزة، جولة العدوان الإسرائيلي الجديدة فشلت كما فشلت سابقاتها، العمليات العسكرية لليمن والدعم لغزة لن تتوقف إلا إذا توقفت العدوان والحصار على غزة".
هذا وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن في وقت سابق، بأن "الغارات الإسرائيلية على صنعاء استهدفت منطقة السبعين في المدينة وتشمل مجمع الرئاسة ومعسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين".
وأضاف أن تلك الغارات استهدفت قيادات وشخصيات حوثية، وأن إسرائيل فضلت نفي تنفيذ أي محاولة اغتيال حتى التأكد من نجاحها.
ولفت إلى أنه لا توجد معلومات حتى الآن لدى إسرائيل حول مدى نجاح عمليات الاغتيال التي تم تنفيذها من خلال الغارات على صنعاء.
* ترجمات – سكاي نبوز