#المجلس_الانتقالي_الجنوبي وتحديات المستقبل

#المجلس_الانتقالي_الجنوبي وتحديات المستقبل

قبل 4 سنوات

بزمن قياسي قصير جداً منذ ولادته التي لا تتجاوز العامان فقط وهذا زمن يُعد قصيراً اذا ما قارنّاه بحجم الإنجازات والأهداف الكبيرة المحققة على أرض الواقع في الجنوب.
والتي من أهمها تأسيس قوات جنوبية مسلحة ومدربة قادرة على حماية أرض وشعب الجنوب من أي عدوان شمالي سواءً من مليشيات الحوثي أو مليشيا الإخوان المسلمين الارهابية او أي عدوان اخر،
كذلك أستطاع المجلس الانتقالي وضع يدهُ على أرض الجنوب بعد طرد قوى الأحتلال الشمالي للجنوب في أغسطس المنصرم،
وعقب الأحداث الأخيرة في عدن والتي انتهت بطرد حكومه الفساد والأرهاب العميق من قصر معاشيق بالعاصمة الجنوبية عدن تمت دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار مع ماتسمى بالشرعية اليمنية في مدينة جدة من قبل المملكة العربية السعودية حيث يمثل ذلك اعتراف اقليمي صريح بالمجلس الأنتقالي.

والحقيقة أن هذه الأنجازات لم تكن لتتحقق لولا التفاف جماهير شعب الجنوب الأبي ومؤازرتها وتأييدها لخطوات المجلس الأنتقالي الأخيرة والذي عبّر عنها الشعب في المليونيات المؤيدة من كل ارجاء الجنوب في العاصمة عدن،
ومن المؤكد والمتوقع بأن هناك قوى دولية وإقليمية تتربص بالجنوب و لديها أطماع في ثرواته وموقعه الجغرافي والذي لا ولن يروق لها كل ماحققه الأنتقالي الجنوبي من إنجازات ضخمة فعمدت إلى محاولة النيل منه وإضعافه وذلك من خلال خلق مكونات سياسية تدّعي وصلها بالجنوب وهي مجرد أدوات موالية لها مثل مكوّن مجلس الانقاذ الوطني والجاري تشكيله بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والمكوّن السياسي المناطقي الآخر والمعلن عنه بأديس ابابا بدولة أثيوبيا والمدّعي زوراً وبهتاناً تمثيله لأبناء محافظة عدن وهو الاقرب لليمننة من الجنوب وذلك بهدف أبتزاز وافشال المجلس الأنتقالي اومحاولة تطويعه للضغط لتمرير مصالحهم واهدافهم.
ونرى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو خيار شعب الجنوب العربي والمفوّض شعبياً في 4 من مايو 2017م من أجل تحرير وأستعادة الدولة وأنه ماض إلى غاياته مهما كانت التحديات والصعوبات وذلك لأنه يقف خلفه شعب عظيم.


*ناشط سياسي جنوبي

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر