في ذكرى أربعينية شهداء انفجار معسكر الجلاء بـ#العاصمة_عدن

في ذكرى أربعينية شهداء انفجار معسكر الجلاء بـ#العاصمة_عدن

قبل 4 سنوات

 
انها الصدمه الكبيرة التي أربكت كياني واحساسي عندنا كنت حاضرا في تغطيه إعلامية للاحتفال بتخرج دفعه عسكريه من الوية الصاعقة الجنوبية في معسكر الجلاء التدريبي بالعاصمة عدن اللواء ال11صاعقة بقيادة المناضل أكرم الحنشي ، بدعوة من الأخ المناضل يسلم الشروب أركان اللواء ، فكنت حينها عند الموقع والحدث .

قصة ارويها لكم بتفاصيلها قبل لحظات من الانفجار ودخولي الى ساحة الاحتفال بعد أن اصتف الجنود على مقدمة الحفل ، حينها اخذت موقعي أمام المنصه لالتقاط عدد من الصور والفيديوهات ..وكنت اشاهد حينها انشقال القائد ابو اليمامه بالترتيبات لبداية حفل تخرج الدفعه العسكرية ، حينها كان قائدنا ابو اليمامة لم يهداء له بال بل ظل طوال الوقت بين الوقوف والاتصال لاستقبال القيادات لتشريف الحفل .

قبل لحظات من انطلاق فعاليات الحفل وبينما اصتف الضيوف على ميمنه المنصه ،اتجه القائد ابو اليمامة لتفقد حرس الشرف إذ بصوت انفجار قوي من خلف المنصة هرعت حينها سيارات الإسعاف مسرعة الى مكان الحادث، كنت حينها الاحظ شظايا الانفجار لكنني لم ارى شي، ومن هول الانفجار وتفرق الجمع هناء وهناك صرخت بصوت عالي "بالروح والدم نفديك ياجنوب" .اتجهت إلى خلف المنصه ورأيت اشلاء مترامية وصفيف أجساد متفحمة متفرقة على الارض لاتعرف وجوهها .

ذهلت من واقع الصدمة عندما رأيت جنود يتباكون ملتفوف حول قائدهم ابو اليمامه الذي كان أحد الضحايا بين شهيد وجريح ..هرعت سيارات الإسعاف مسرعة لنقل جثامين الشهداء ونقل العشرات من الجرحى فكان من بين الشهداء رفيقي وابن خالي الشهيد سعيد حسين السعيدي رحمه الله علية الذي تعرفت علية بينما لم اتعرف على الكثير من الضحايا .

انه المخطط الدموي التي أبت قوات حزب الإصلاح الارهابي لضرب منصه الاحتفال والقضاء على قيادات التحالف والانتقالي وقيادات قوات الحزام الأمني والاستيلاء على العاصمة عدن بعد تفجير ارهابي قبل نصف ساعة استهدف شرطة الشيخ عثمان وكذا تغجير العناصر الإرهابية لإحدى المعسكرات في مديرية المحفد بأبين في نفس اليوم .

اربعين يوما مرت على ذكرى التفجير الأرهابي باستهداف معسكر الجلاء واستشهاد القائد البطل ابو اليمامة ورفاقة، يوم اسود شهدة الجنوب فقدنا فية أنبل واخلص القيادات الجنوبية في سابقة ليست الأولى من الأعمال الإرهابية التي تشنها مليشيات الإصلاح الإرهابية ضد القيادات الجنوبية .

اربعين يوما نتذكرها بقسوتها فقدنا خلالها خيرة رجالنا التي سالت دمائهم الطاهرة بل وكانت حينها شرارة غضب بتطهير العاصمة عدن وطرد مليشيات حزب الإصلاح الارهابي .

انها ارواح الشهداء الذين سقطوا في الاول من أغسطس بالعمل الارهابي الجبان نقف فيها جميعا لنتذكر فيها رفاق دربنا الذين عاصروا مراحل الثورة الجنوبية ومقاومتها الباسله التي وقفت شامخة شموخ الجبال بصمودها الاسطوري ودحر كل اوغاد الاحتلال من أرض الجنوب .

انها الارض الطيبة التي تربى على ترابها شهدينا البطل القائد منير ابو اليمامه الذي كان أحد القيادات الجنوبية التي برز فيها كقائد عسكري ومقاوم لايخاف لومة لائم في قيادة الجيش الجنوبي في معارك عديدة ومحاربه الإرهاب الذي شهدت لة كل الجبهات والميادين على طول وعرض الجنوب ..شجاعا صلبا يتقدم الصفوف في رفض الاحتلال ومليشيات الإرهابية ، واحد القيادات البارزة من الرجال الاشاوس الذين سلكو طريق الحرية ورفض التواجد المليشاوي والارهابي الإخواني على أرض الجنوب فابو إلا أن يقدموا أرواحهم الطاهرة رخيصة لأجل عزة وكرامة وعزة الجنوب .

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر