لم تعد قضية الجنوب جنوبية وإنما دولية

  لم تعد قضية الجنوب جنوبية وإنما دولية

قبل 5 سنوات

بعد الجولة الناجحة التي قام بها رئيس المجلس الأنتقالي عيدروس الزبيدي للمملكة المتحدة ولقاءه عدد من الفعاليات والنخب الجنوبية والبريطانية في بريطانيا، بدأت عجلة الجنوب تأخذ دورانها في العواصم العالمية كحل لأزمة اليمن، وسمعنا الكثير من الآراء الدولية بهذا الشأن ولَم يتبقى إلا تطبيق ما سمعناه بشأن أحقية الشعب الجنوبي بعودة دولته.

 

 

 

لاشك لدي بأن جزء من حل الأزمة اليمنية أو حرب اليمن يكمن في عودة دولة الجنوب وحماية حدودها وتحصينها من أي أختراق شمالي او إصلاحي الذي يقوم بأعمال أرهابية من قتل وتفجير ونهب لثروات الجنوب من نفط وغاز وبقية الثروات المعدنية باسماء متعدد من القاعدة والجهادين وغيرها من اسماء لكي يُعطي أنطباع بعدم أستقرار الجنوب بما فيها اختطاف جنود سعوديون، وحسناً فعل الجيش الجنوبي بنشر كتيبة دباباته على الحدود مع الشمال لحمايتها وياحبذا لو عاد الشباب الجنوبي الذي يُقاتل خارج حدوده لحمايتها وإدماجهم بالقوات الجنوبية.

 

 

 

المرحلة القادمة هي مرحلة حسم وعزم وقرار لأستعادة دولة الجنوب ولامجال لأي مناورة من هنا أوهناك، الجنوب مُقبل على تلك المرحلة وقد أمتلك مُعظم أراضيه من المهرة لباب المندب وحان وقت إعمار الجنوب بأيدي شبابه ورجال أعماله الذين يملكون كل مقومات إعادة البناء وأهمها عودة الكهرباء بشكل دائم لتنطلق ورش البناء في كل مكان، فالجنوب ليس بحاجة لأحد بقدر ماهو بحاجة لقرار حاسم، اقول ذلك وأنا كلي ثقة بِما أقوله (سيهرول للجنوب كل دول العالم يلتمسون رضاه وسيقدمون كل أنواع الدعم منتهزين الفرصة التاريخية التي لايمكنهم الحصول عليها إلا بعد القرار الحاسم حتى ولو لم يعترف العالم ولادول الأقليم بعودة دولة الجنوب في حينها ولكنهم سيرضخون للأمر الواقع وهذه هي طبيعة الأمور .

 

 

 

فهل يكون عام 2019م عام الحسم والعزم وعودة دولة الجنوب؟

 

هذا ماآمله

 

كُتب بواسطة : انور الرشيد - ارشيف الكاتب

 

 

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر