فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مشتركًا مع قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن ساحل حضرموت

فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مشتركًا مع قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن ساحل حضرموت

قبل ساعتين
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مشتركًا مع قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن ساحل حضرموت
الأمين برس/خاص

عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس المحامي يحيى غالب الشعيبي، لقاءً مع قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، وذلك بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي.

وفي مستهل اللقاء المنعقد بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، اليوم الأربعاء، رحّب اللواء بارجاش بالفريق، مستعرضًا جهود المنطقة العسكرية الثانية ودور قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب ومليشيا الحوثي الإرهابية، والمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، شاكرًا الدعم السخي المقدم من قبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، متطرقًا إلى ما شهدته المحافظة من احتجاجات شعبية والتعامل الحكيم من قبل قوات النخبة الحضرمية مع الاحتجاجات، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة خط أحمر لا يُسمح بالمساس بها. كما كشف عن رصد مخططات ومبالغ كبيرة موّلتها مليشيات الحوثي لاستهداف أمن واستقرار ساحل حضرموت.

من جانبه، عبّر المحامي يحيى غالب الشعيبي عن اعتزازه بهذا اللقاء، ناقلًا تحيات وتهاني الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة يوم الجيش الجنوبي الذي يصادف الأول من سبتمبر، وأشار إلى دور حضرموت التاريخي في المشاركة بتأسيس لبنات الجيش الجنوبي السابق، وبصماتهم التي مازالت شاهدة إلى اليوم في المنطقة العسكرية الثانية وكافة المناطق العسكرية بالجنوب، مشيدًا بحكمة القيادة الحضرمية في إدارة الأزمات والاحتجاجات السابقة، والتي أثبتت قدرة قوات النخبة الحضرمية والأمن على فرض هيبة الدولة وإفشال مخططات المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، كما ثمن الدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات في تعزيز قدرات القوات المسلحة الجنوبية بمكافحة الإرهاب.

وأشار الشعيبي إلى أن "حرب الخدمات" التي شهدتها حضرموت كانت محاولة ممنهجة لإرباك الوضع وإدخال المحافظة في دوامة الفوضى، إلا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية أثبتت مسؤوليتها العالية في التعامل مع تلك التحديات، وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقف إلى جانب قوات النخبة الحضرمية وقوات أمن ساحل حضرموت، باعتبارها الامتداد الطبيعي للجيش الجنوبي العتيد الذي قدّم التضحيات بدماء الشهداء، مستعرضاً الإنجازات والمكتسبات في مجال التعافي الاقتصادي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ورئيس الحكومة سالم بن بريك، داعيًا قيادتي المنطقة العسكرية والأمن إلى التنسيق مع أجهزة الرقابة ومكتب الصناعة والتجارة والنيابة العامة لضبط المتلاعبين بالأسعار، حفاظًا على الاستقرار المعيشي.

كما شدّد العميد سعيد المحمدي على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية والنيابة العامة لضبط أسعار السلع وحماية المواطنين، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار سيبقيان العنوان الأبرز لحضرموت ولن يُسمح بالمساس بهما.

بدوره، أكد العميد مطيع المنهالي، المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، على مستوى التنسيق العالي بين القوات العسكرية والأمنية في الساحل، مبرزًا خصوصية التجربة الحضرمية التي جعلتها نموذجًا فريدًا على مستوى الوطن، داعيًا إلى تعزيز القدرات البشرية لمواجهة التحديات، ومحذرًا من مخاطر الحوثيين والتنظيمات الإرهابية. كما شدّد على ضرورة تقديم المتورطين إلى العدالة، معبّرًا عن ارتياحه لمستوى التنسيق القائم مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانبهم، أبدت قيادتا المنطقة العسكرية الثانية وأمن وشرطة ساحل حضرموت استعدادًا كاملًا للعمل مع السلطة المحلية ومكتب الصناعة والتجارة والغرفة التجارية في تنفيذ حملات لضبط الأسعار وإحالة المخالفين إلى النيابة.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر