منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت تختتم الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني

منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت تختتم الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني

قبل ساعتين
منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت تختتم الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني
الأمين برس/خاص

اختتمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، اليوم الخميس، أنشطة الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني تحت شعار "نحو قيادات طلابية رائدة"، وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وألقى الدكتور حسن الغلام العمودي رئيس الهيئة التنفيذية للمنسقية للمجلس بالجامعة، كلمة أكد من خلالها أن القيادة العليا للمجلس الانتقالي تولي اهتمامًا بالغًا بالشباب، لما لهم من دور محوري في بناء مستقبل الجنوب، منوها أن ما شهده الملتقى من تفاعل وانضباط وابتكار يعكس جاهزية الشباب، ويستدعي دعمهم وتمكينهم، لا حجز طاقاتهم.

من جانبه، أشار الدكتور علي باعشن رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى، إلى أن المبادرة جاءت استجابة حقيقية لاحتياجات الشباب الجامعي، من خلال توفير بيئة تفاعلية، موضحا أن الملتقى يمثل استثمارًا في الإنسان وبناء جيل قيادي واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وصنع التغيير، من خلال صقل مهاراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية.

وشهد الملتقى الذي استمر ستة أيام، تنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة في القيادة، والتواصل الفعّال، وإدارة الوقت، وريادة الأعمال، إلى جانب فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، كما تضمن البرنامج دوريات رياضية في كرة القدم والسباحة، ومسابقة الشطرنج للفتيات، لتعزيز روح الفريق والمنافسة الشريفة وتنمية المهارات البدنية والعقلية.

كما تم تنظيم يوم ترفيهي في ملاهي "وندر لاند فن"، إضافة إلى رحلة تعليمية إلى مديرية الشحر، حيث تعرف الطلاب على المعالم الأثرية والتاريخية، واستطلعوا مراحل الحضارة القديمة في المنطقة، ما أسهم في توسيع آفاقهم الثقافية وربطهم بجذور وطنهم.

واختتم الملتقى بجلسة حوارية نقاشية تحت عنوان "الشباب والتمكين السياسي: نحو مشاركة فاعلة في صنع القرار"، شارك فيها عدد من الطلاب والقيادات الشبابية، حيث جرى مناقشة سبل إشراك الشباب في المؤسسات السياسية، وآليات بناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وصناعة التأثير.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم الجهات الداعمة والمدربين والطلاب المشاركين، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الملتقى، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في فتح قنوات حوار مباشرة بين الشباب والقيادات، وتمكين الجيل الجديد من المشاركة الفاعلة في بناء الدولة.

ويُعد الملتقى الصيفي الثاني خطوة متقدمة في مسيرة العمل الطلابي والشبابي المنظم، ونموذجًا يُحتذى به في دمج التدريب والترفيه والتنمية الثقافية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جيل واعٍ قادر على قيادة المستقبل وصنع التغيير الإيجابي في المجتمع.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر