التقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، اليوم الإثنين في العاصمة عدن، بنائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، لمناقشة تطورات الأوضاع العسكرية على امتداد الجبهات، وسبل تعزيز التنسيق العملياتي بين الوحدات القتالية في كافة المحاور.
وفي اللقاء، استمع المحرّمي إلى إحاطة شاملة قدّمها اللواء البصر، استعرض فيها تقارير موجزة عن الوضع العملياتي في عدد من الجبهات القتالية، والتطورات الميدانية الجارية، وكذا معنويات المرابطين ومستوى جاهزيتهم القتالية.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز السيطرة على كافة المنافذ الحدودية، مع التشديد على إغلاق مسارات التهريب في محور صحراء الجوف – رماة – خشم الجبل، نظراً لما تشكله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
كما ناقش اللقاء، سبل تعزيز الجاهزية القتالية ورفع كفاءة القوات المسلحة، والتنسيق العملياتي بين القوات المسلحة وتعزيز الانضباط العسكري، إلى جانب أهمية تكثيف برامج التدريب والتأهيل والتسليح بما يسهم في رفع كفاءة الوحدات القتالية وتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام الوطنية، في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة في مختلف الجبهات.
واستعرض اللقاء تطوير القدرات العملياتية واللوجستية لضمان الجهوزية والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام الوطنية، إضافة إلى تكثيف برامج التدريب والتأهيل والتسليح بما يسهم في رفع كفاءة الوحدات القتالية وتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام الوطنية.
وخلال اللقاء، أشاد المحرّمي بالروح القتالية العالية والانضباط الذي تتحلى به القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود هيئة الأركان العامة في استكمال بناء وتفعيل المؤسسة العسكرية على أسس وطنية ومهنية راسخة.
وشدّد المحرّمي على ضرورة تفعيل غرفة العمليات المشتركة، ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للوحدات المنتشرة في الميدان، بما يضمن سرعة الاستجابة، ودقة التنسيق، والقدرة على التعامل الفاعل مع مختلف السيناريوهات والتحديات الميدانية الطارئة.
