بمشاركة الرئيس التنفيذي لكاك بنك.. المؤتمر المصرفي يختتم أعماله بالرياض برعاية محافظ البنك المركزي السعودي

بمشاركة الرئيس التنفيذي لكاك بنك.. المؤتمر المصرفي يختتم أعماله بالرياض برعاية محافظ البنك المركزي السعودي

قبل 7 أشهر
بمشاركة الرئيس التنفيذي لكاك بنك.. المؤتمر المصرفي يختتم أعماله بالرياض برعاية محافظ البنك المركزي السعودي
الأمين برس/الرياض - خاص

اختتم المؤتمر المصرفي العربي ٢٠٢٣م أعماله في الرياض بحضور ورعاية محافظ البنك المركزي السعودي ونخبة من قيادات العمل المصرفي العربي ورؤساء البنوك والمؤسسات المالية العربية بينهم القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الرئيس التنفيذي الاستاذ حاشد الهمداني.

وخرج المؤتمر المصرفي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض على مدى اليومين الماضيين بحزمة من التوصيات الاقتصادية المهمة لمواكبة تطورات العمل المصرفي والتحديات الاقتصادية التي تواجه العمل الاقتصادي العربي المشترك.

وجاءت توصيات المؤتمر المصرفي الذي حمل عنوان:( الآفاق الاقتصادية العربية في ظل المتغيرات الدولية) على النحو التالي:

*ضرورة تعزيز التنوع الاقتصادي، وتسريع اجراءات التحول من اقتصادات أحادية القطاع، إلى قطاعات متنوعة، وذات قدرة أكبر على مواجهة التحديات وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص العربي في استراتيجية التحول الاقتصادي طويلة الاجل.

* إعطاء دور أكبر للمصارف العربية في استراتيجيات التحول والتنوع الاقتصادي، عبر مجموعة من الإجراءات وعلى رأسها الشركات ppp، بالإضافة الى تطوير القواعد والتشريعات التنظيمية التي تتيح مساهمة المصارف في تمويل البنى التحتية وإنتاج الطاقة وغيرها من المشاريع الكبيرة.

* إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجية التحول والتطوير الاقتصادي، وترجمة الخطط والسياسات الاقتصادية،الى إجراءات تعزز التنمية الاجتماعية والبشرية في الدول العربية.

* ضرورة إعتماد اجراءات استباقية تحد من تداعيات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الحالي والمستقبلي، على الاقتصادات العربية وعلى الاستقرار المالي فيها، ومواءمة الاجراءات العربية القُطرية للتمكن من تفادي سلبيات ركود عالمي على المنطقة العربية.

* أهمية التعاون العربي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي،في ضل الصراعات الدولية التي تهدد بحدوث أزمة غذاء، وفي ضل عدم الاستقرار التي تشهده بعض الدول العربية.

* تسريع إجراءات التحول الاقتصاد الأخصر، حيث أن التحديات المناخية في المنطقة العربية قد أصبحت أمراً واقعياً، وتفرض مخاطر جديدة على الاقتصاد والاسواق والمؤسسات المالية والتنمية المستدامة في المنطقة العربية. 

* الاستفادة القصوى من التطورات التكنلوجية الرقمية في التحول والتطوير والتنويع الاقتصادي، واستغلال الرقمنة في التنمية المستدامة،وصولا الى إقتصادات رقمية عربية.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر