لشهداء التفجير الإرهابي الخلود.. ولك أنت الثناء الجميل أبو محمد وحالك

لشهداء التفجير الإرهابي الخلود.. ولك أنت الثناء الجميل أبو محمد وحالك

قبل سنتين
لشهداء التفجير الإرهابي الخلود.. ولك أنت الثناء الجميل أبو محمد وحالك
الأمين برس / د. باسم منصور

ما قطرة لليأسِ تشوي خاطري    **.        أو محنة قابلتها منهارا 

 سيظل عزمي كالرياح مثابرا   **       فالريح دوما تبعث الإصرارا...!

 

أدركُ حجم مصابكم أخي العزيز أبو محمد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي.. محافظ العاصمة عدن فقد أبليت بلاءًا حسنًا في معترك السياسة والإدارة لعدن... فأوجعَ هذا أعداء الحياة؛ لأنك تحمل مشروع حياة ... كنت أنت اللائق في المكان الأليق من تاريخ قضية شعب الجنوب... فعمدت خفافيش الظلام من قوى الإرهاب المتلبس بالزي الرسمي تحريك خفافيشها.. إلى فعلها الجبان الغادر كونها تدرك من أنت...؟! 

لن تثنيك تدابير الظلاميين لإنك أصل النور ونقائه...! فديت الجنوب ولم تزل فقدّمتْ الأقربين فلم تبخل على الوطن واستعادة الجنوب ولسان حالك خذي أيتها الحرية ما شئتِ منا .. خذي الأشجع من رجالنا والأحكم من شيوخنا فنحن قوم لا نبخل على الحرية بعزيز دمائنا....! 

خرجت منتصرا... برغم وجع الفراق... كم هو الألم يعتصر الفؤاد وقد كنت معكم في اليوم الأول والبشاشة منكم لكل من حلَّ ديارك ومن الأحبة الشهداء وهم يستقبلوك بكل حفاوة وود ولا يرجون فراقك....؛ ولذا كان الفراق العنوان الأبرز الذي ترك الروح تعتصر ألمًا... لأرواحهم السلام ولمناقبهم الخلود...!

 

أسأل الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل ومنهم أحمد حديج العولقي طالبي الحبيب النجيب إذ كان بالنسبة لي الابن البار في مقام الأبوة، والخل الوفي في مقام الصداقة، والطالب الأذكى والأدهى في مقام التعليم آلمني كثيرا أن أراك في العناية المركزة وأسعدني أن بدأت بالتماثل للشفاء... أحمد العولقي خاله المحافظ وحائز المرتبة الأولى في دراسة البكلاريوس قسم الصحافة والإعلام.... وأحمد أبو الصالح الصحفي البارز ابن شبوة ...وطارق مصطفى المصور الساطع ...ابن عدن.. وأسامة لملس وصدام الخليفي...أبناء شبوة التاريخ والعز والوجه المشرق لشبوة...لم يضنُّ بهم أبو محمد أحمد حامد لملس ويدَّخرهم في مأمن ولكن وهب للوطن العزيز أغلى ما يملك...... في لحظة جودٍ بالأرواح ...!

 

صادفتك يومنا هذا وكلك إصرارٍ وتحدٍّ وشموخ كعادتك وفي ترأسك لاجتماع هيئة الرئاسة كانت الرسالة ترفرف بالانتصار وإنما النصر صبر ساعة...!

 مطابخ الإفلاس والمؤامرات والغدر بكل أشكال إرهابها وتحالفاتها الإرهابية لن تصمد فنحن شعب خبر التضحية وقدم التضحيات وإن إرادة الشعوب لا تقهر وقوى الإرهاب باتت في النفس الأخير تمارس الغدر بوجه قبيح تركت عورتها مكشوفه تستباح وتماهت مع مغتصبها في تحالفات الإجرام نقول لهم : لا توجد مؤشرات وشروط البقاء لكم في الجنوب أيها الغرباء العار لكم تحالفات الشر ... فالأرض أرضنا نحن أصحاب الحق المسنود بإرادة السماء... وإرادة الشعب... وإرادة الحياة.... وإن غد لناظره قريب....!!!

 

د. باسم منصور

رئيس الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر