دولة جنوبية أو الموت؟!

دولة جنوبية أو الموت؟!

قبل سنتين

دولة جنوبية.. تعيد لنا حريتنا المفقودة وكرامتنا المهانة وحقوقنا المسلوبة ومكانتنا المرموقة التي كنا نحتلها بين دول العالم على مسرح منظومة الأمم .

 

دولة جنوبية.. ولو كلفتنا ثمنا غاليا، وان لم يبقى منا إلا من سيظفر بإذاعة بيان النصر باعلانها ولو أن تكون اخر كلماته (هنا كان شعبا عظيما) لكنه رحل منتصرا بالشهادة.. رافضا التبعية والاستجداء والخنوع وكافة أشكال الذل والهوان وما وصلنا إليه اليوم.

 

دولة جنوبية أو الموت.. أهون الف مليون مرة من ان نظل نشكي ونبكي ونجلد ذاتنا مسلوبي الإرادة والارتهان لمن لا يستحق الذكر والاستجداء!

 

دولة جنوبية أو الموت.. ولا أن نودع كل يوم ابنا أو أخا أو ابا رحل ونحن لا نقدر نقدم له حبة دواء أو فطيرة خبز أو شربة ماء.. غير التعازي بالكلمات المؤسفة والمواساة بالدموع الحزينة.

دولة جنوبية تظمن لنا الوجود الآدمي والعزة والكرامة والعيش الهني .. ولا الزوال والإبادة بالموت البطي.. ونكون أو لا نكون؟!

إذن دولة جنوبية أو الموت!؟

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر