عن التطبيع سألوني !!

عن التطبيع سألوني !!

قبل 3 سنوات


سألوني الكثير عن التطبيع مع إسرائيل , فأجبتهم إن التطبيع قائم من قبل التيارات والجهات التي تكثر من الشطحات والمزايدات .
نحن في الجنوب ليس فقط خدمنا القضيةالفلسطينية , بل سمحنا لقيادات فلسطينية ساهمت في شق الصف الفلسطيني بأضعاف حركةفتح وهي الممثل الشرعي للفلسطينيين , سمحنا لاطراف شقت الصف الفلسطيني , بالتدخل بل ورسم سياسات وليس مشاركة فقط رسم سياسات وتوجهات الجمهورية في الجنوب بعد الاستقلال ( نائف حواتمه , وجورج حبش خير مثال ).
القضية الفلسطينية لم يضعفها سوى المزايدين العرب والاخوان المسلمين وبمعيتهم بعض فصائل فلسطينية انشقت عن الصف والاجماع الفلسطيني وشقته كذلك , ولانبالغ حين نقول هذا الكلام , وهم لايزالون جميعا المزايدين العرب والاخوان والمنشقين الفلسطينيين لايزالون هم سبب ضعف الموقف الفلسطيني حتى اللحظة الراهنة .
اغلبية العالم يجمع على إن الحل والسلام الدائم يكمن في قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل .والجامعه العربيه كذلك يجمعون على حل الدولتين والجنوب وشعب الجنوب وقيادة المجلس الإنتقالي مع هذا الحل (حل الدولتين الجارتين إسرائيل وفلسطين )
الاخوةفي الشمال اليمني مطبعين مع إسرائيل قبل ان تطبع مصر وإن كا ذلك من تحت الطاولة ومن خلف الستار .
رافعين شعار الموت لإسرائيل ووفودهم تتقابل مع كيانات ومنظمات وشخصيات إسرائيلية .وكذلك رافعين شعار لبيك يا أقصى ونوبليتهم وخليفتهم أردوغان هو من اقرب واوثق حلفاءإسرائيل . .
المزايدين فقط يتطاولون على الجنوب والجنوبيين فقط . إما بقية الدول العربيه او التنظيمات المطبعه فحلال وتطبيعها يخدم القضية الفلسطينية .أما إذا استعاد الجنوب دولته وطبع مع اسرائيل فهذه خيانة وضياع للقضية الفلسطينيه .!! لايوجد اغرب من هولاء المسوخ البشريه والتي تتطاول على الجنوبيين فقط .
نقول لهم لاتزايدون ابدا والجنوب قديما قدم اكثر ممايجب حتى انهم شاركونافي في رسم سياسته الوطنية وهم ليسوا حتى ممثلين للشعب الفلسطيني وليسوا دولة قائمة , إذ إنه يتم القبول بالتجاوز السياسي خاصة من تدخل دول في سياسات دول بناء على مصالح مشتركة .ويقبل ذلك ويتم التكيف معه .
اليوم الجنوب غير ومجلسه الانتقالي لن يكرر الماضي .
وتعاوننا ومواقفنا مع قضايا الامة ستكون محل اهتمام عقلاني وليس عاطفي .
فالسياسة مصالح والمصالح هي من تدوم والمواقف متغيرة وليست ثابته .
قضيةفلسطين لا احد يزايد عليها ولا بإسمها , وهناك سلطةفلسطينية معترف بها وهي مطبعة مع إسرائيل وهي من تقرر صوابية الحل الذي يرضي شعبها ولن يحيد ذلك الحل عن قيام الدولتين المتجاورتين لشعبين يتعايشون بسلام دائم .
جواب الرئيس عيدروس لقناة روسيا جواب سياسي مقبول وموفق ولاداعي لإن يظل الذباب الطنان الاليكتروني يدوش الناس بخزعبلاته . لإنه لن يؤثر على خيارات شعب الجنوب وعلى داعمي الذباب الطنان إن يوفروا المال والجهد لما يفيد الناس .
الرد من رئيس المجلس رد عاقل وواقعي ومتماهي مع التوجهات الاقليمية العربية
والدولية .
المزايده لم تحررفلسطين بالامس وهي اليوم لن تلغي إسرائيل من الخارطة , بل إن المزايدين هم من يحمون ويدعمون إسرائيل اكثر من المطبعين معها .
الشهيد ياسرعرفات رحمه الله تدارك الخطأ عندما لم يذهب مع الرئيس الشهيد محمد انورالسادات , تدارك الامر بعد خسائر فادحه وذهب للحوار وتمكن من العودة واستعادة الضفةالغربية وغزة رغم إن بداية الحل كانت غزة واريحا فقط . والحوار والقبول بالدولتين والتعايش والتطبيع هو برأيي من سيكمل الحل والمسيرة .
هذه هي حقائق عشنا بعضها ولازلنا نعيش لتوابعها .ولاداعي للمزايده او التهكم .
فلو تغير المشهد وقال الجنوبيين هذه الجملة ( نقبل بالوحدة اليمنية بشرط التطبيع مع إسرائيل ) أأوكد لكم إنهم سيخرجون بالملايين يحملون علم إسرائيل بل ويصفوننا بأجمل الصفات , هولاء هم للاسف شعب الشمال ( شعب احمد ياجناه ) واللذين ابتلينا بالوحده معهم ذات صيف قائض كثير النحس ذلك اليوم هو يوم الوحده وبالاصح كما قال اهل حضرموت يوم الوحله .وهي قد كانت وحله بكل تأكيد !


احمدعمرحسين
فبراير 2021م

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر