الهــــلال الأحمـــر الإمــــاراتي أفضل حكومة في تاريخ عدن

الهــــلال الأحمـــر الإمــــاراتي أفضل حكومة في تاريخ عدن

قبل 4 سنوات

 

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هيئة انسانية تطوعية تقوم بدور إنساني مساند للسلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب إنها الذراع الإنسانية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تجدها في كل مكان وجدت الحاجة إليه وفي كل بقعة علا فيها صوت الاستغاثة طالبا النجدة .

في اليمن التي حلت به في تاريخه الحديث كثير من الكوارث الطبيعية واختبرنا الله فيه بحكام هم أم الكوارث أحالوا حياتنا إلى سلسلة من المآسي والنكبات والحروب وأفقرونا حتى أصبحنا من أقل شعوب الأرض في دخل الفرد وأفقرها في التنمية في كل هذه الظروف كانت أيادي الإمارات الخير تمسح جروحنا وتداوي مرضنا بلمسات إنسانية حانية وكان الهلال الأحمر ذراع تلك الأيادي .

وفي الحرب الأخيرة برز دور دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول التحالف العربي في مواجهة المد الفارسي في اليمن ولإعادة الشرعية المغدور بها والتي هربت تسابق الريح عندما كانت جحافل عصابات صالح والحوثي كالسيل تجتاح المحافظات الجارف بعد سيطرتها على صنعاء العاصمة .

نعم بدأت دول التحالف في تدخلها العسكري لإيقاف جحافل هذه العصابات وبدأت القوات المسلحة الإماراتية حربها البرية من عدن التي صمدت فيها المقاومة الجنوبية صمود إسطوري زاد وهجه وعنفوانه التدخل العربي كان الحدث الذي أعاد الأمل لشباب الجنوب فكانوا على الموعد وعلى قدر المسؤولية أسود لا تخشى الموت بل مدرسة في الفداء والتضحية والبذل والعطاء .

لم يكن دخول القوات الإماراتية الباسلة إلى عدن والتي كانت فعلا قوة إعادة الأمل للناس , بل كان معها جنبا إلى جنب الهلال الأحمر الإماراتي .

جاء على الموعد وفي الموعد فعدن المحاصرة كانت تعيش أسوء أيامها على الإطلاق والناس هناك ممن لم يمت فعلا يكاد يموت جوعا وخوفا ومرضا بعد انتشاء الأوبئة وأشهرها حمى الضنك الذي تحالف في لحظة غادرة مع عصابات الحوثي .

بدأ الهلال الأحمر في توزيع المساعدات الغذائية والدوائية وتولى مهام إعادة التيار الكهربائي الذي أصبح بفضل الحرب منتهيا فأعاد تأهيل مؤسسة الكهرباء ثم اتجه إلى إعادة ترميم المدارس والمؤسسات الصحية من مستشفيات وعيادات وخلافه وتزويدها أي المدارس والمستشفيات بكل ما تحتاجه من معدات ومستلزمات من أجود أنواعها لتقوم بخدمة الناس في عدن .

لم يقف الأمر عند ذلك بل لقد أصبحت مكاتب الهلال الأحمر هي الملجأ الوحيد لكل صاحب حاجة في عدن والمحافظات المحررة في الجنوب وقامت بذلك بكل حب وإخلاص وتفاني وإنسانية منقطعة النظير .

كل ذلك تم وحكومية الشرعية الهاربة في الخارج وعندما عادت لأيام ما إن واجهت أو تفجير حتى أطلقت لساقها الريح وعادت من حيث أتت .

فإذا كانت السلطة هي قوة فعلية في تنظيم سلوك الناس وتستمد شرعيتها عادة من الناس أو القوة فإن سلطة الهلال الأحمر استمدت شرعيتها من حب الناس والقدرة على العطاء والقيام بخدماتها في تخفيف معاناة الناس .

لقد كانت الحكومة الفعلية في جانبها المشرق من جانب العطاء وتحمل المسؤولية عندما احتاجها الناس وهي حكومة لم نشاهد مثلها أبدا منذ عام 1990م , الوحدة المباركة والتي تحولت فيه الحكومة إلى سلطات جباية وفساد ونهب وإذلال .

شكرا إمارات الخير وشكرا لأفضل حكومة عاش عطاءها الناس في عدن منذ التحرير وحتى الآن .

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر