بكم وبدونكم ستظل عدن عصية على الانكسار

بكم وبدونكم ستظل عدن عصية على الانكسار

قبل 9 سنوات

   

 

 

 

 نعيش ظروفا قهرية وقمعيه قاسية قد تؤثر علينا لسنوات طوال، ظروف جعلت الدموع تستعصي على الانهمار..

 هجم الإرهاب على وطني دون سابق إنذار جماعة اختارت أن تغتصب أرضي وتقتل شعبي، ، استعملت العنف ضدي لأجل مصالحها السياسية، و اختارت أن تقهر أمه بغيت تحقيق مصالح خاصه..

عدن اليوم للمرة التانية  يحتويها إرهاب غاشم الاولى في عام 94 وقتها اغتصبوا الأرض باسم الدين واليوم أيضا يتكرر نفس السيناريو ولنفس السبب..

قلبي تملأه الحسرة على هذا الموقف والواقع المؤلم والمؤسف..

نحن الآن أمام عدو يجهلنا ولكن بإذن الله سننتصر.. سينتصر الشعب الواقف الآن في شوارع ومداخل عدن الغالية.. سينتصر الشباب الذي حاول الف مره توجيه رسالة واضحة لقيادته حين ابلغها بأنه قادر على حماية أرضه اذا توفر له سلاح يدعمه ويقوي موقفه،لكن للأسف لم يسمعه أحد وتركوه يقاوم الموت بشوارع عدن..

عدن المدينة المسالمة الآمنة هجم عليها التتار ولم يجدوا من يتحدث باسمها..

 

رئيسها تركها وهي في أحلك الظروف واختار طريقا بعيدا لا يمكننا الوصول إليه،

تركها لا قوه ولا جيش ولا لجان أتت ووعدت بحمايتها ووقت ما احتاجتها عدن تركتها  وحيدة .. 

 اعلم سيادة الرئيس انك  تركت  عدن خاوية على عروشها يدافع عنها شباب رفضت تسليحهم

سيادة الرئيس ان كانت لك شرعيه فيجب أن تكون من داخل عدن فنحن نريد رئيسا يصون ويحمي وليس رئيس يأتي إلينا على ظهر دبابة أجنبية..

الفرار والخيانة بالنسبة لنا وجهين لعملة واحدة، ليس عندي اعتذار اقدمه لكم يجعلني أتحمل واغفر أخطاءكم  المتكررة في حق وطني،  شعوري بالغدر والتواطؤ الخبيث  يجعلني  أشك أنني أمام مؤامرة مكتملة الأركان..

 

نعم يا سيادة الرئيس انت تركت عدن بعد ما أتيت اليها وقد فتحت ذراعيها لاستقبالك والآن تركتها غارقة في أنهار الدم والخيانة.. اي شهيد روت دمائه أرضي أعظم عندي من شرعيه رئيس يحكمني من خلف حدود..

لا نملك اليوم إلا أن نمنح أنفسنا قدرات إيجابية تستطيع أن تمدنا بطاقة أمل ونور تنهي ظلام الغد وتقضي على الخوف والقلق الذي يجعل خطواتنا مرتعشة وغير ثابتة ..يجب علينا أن نؤمن بأن الجنوب أرض عصيه لا تستباح لخونه ولا تسقط بيد عميل..

نكتب نحن نهاية ماض أليم ونصنع غدا جديدا بحدود جديدة نملكها وندفع ثمنها بدمائنا..

نريدها واضحة وقويه كشمس النهار في يوم صيفي حار لا مكان للغيوم والضباب فيه..

وسوف تكشف الأيام القريبة عن أسرار وخبايا كثيرة  وسيسرد التاريخ مرارة  وقسوة الواقع الذي نعيشه في ظل قياده عقيمة وضالة لا تملك غير الهروب والفشل..

 

وفي ظل هذا كله يجب علينا ايضا أن نحافظ على كل نفيس في أرضنا وان نقضي على كل خائن وخسيس يضحك ووطننا ينزف في صمت..

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر