صحيح ان الذي قبل العودة واستئناف للمفاوضات وفدالشرعيه اليوم بالكويت لكن الذي صنع الازمة لانسحاب وفد الشرعية ومبرمج استئنافها هو منفذ جريمة اليوم في عدن التي استهدفت تجمع كبير لجنود مستجدين راح ضحيتها عشرات الشباب شهدا وجرحئ،،والتي تزامنت مع الساعات الاولئ لاستئناف مفاوضات الكويت ،،
كماكانت مجزرة راس عباس متزامنة مع الساعات الاولئ لانعقاد جلسة مجلس الامن الدولي وتقديم تقريرولدالشيخ ،،ومثلماكانت مجزرة دار العجزة والمسنين بعدن متزامنة مع زيارة ولد الشيخ الئ الرياض لمقابلة هادي وكل الجرايم بعدن والمناطق المحررة يتم توقيتها وربطها باحداث سياسية خارجية ، لم استطيع القول شيئ بشان جريمة اليوم المروعة في خورمكسر لان القهر مزدوج بداخلي ومضاعف لان هذه الجريمه هي الاكبر بعدد الضحايا الشباب وايضا تم تقديمهم لقمة سائغه سهله للعدو بالشارع العام ،،
وثانيا لانها لن تكون الاخيرة بفعل هذه الذهنيات العسكرية المتخرجةو المبرمجة بحاسوب نظام صنعا للفيد فقط ولايهمها سوئ ماتعلمته بسنوات الخدمة بصنعا وثالثا لانك يافصيح الئ من تصيح واذن من طين واذن من عجين ولغياب الذهنية السياسية لقادة المعسكرات والجيش بالداخل وقيادة الشرعيه بالخارج يسبحون في سراب الهواء،،
وعدم ربطهم للاحداث السياسية الخارجية ومايجري بالكويت من معركة سياسية واقتنع قادة المعسكرات بعدن ان مهمتهم انتهت وان الرئيس هادي ماهو الا امين صندوق او محاسب يطالبوه بمخصصات ورتب ورواتب ووووالخ ولايعرفوا انه يخوض معركة سياسية
وذهنيتهم مفصوله سياسيا بينما العدو لازال يخوض المعركة في عدن والجنوب ويوظف كل الجرايم لمصلحته لتسجيل حضور سياسي و قلناها بكل المنعطفات والاحداث ولكن ويافصيح الئ من تصيح نترحم علئ الشهدا والشفاللجرحئ،،،
يحي غالب
عدن 23مايو