الأمين برس

2024-04-20 00:00:00

الجعدي في حوار خاص مع "4 مايو" : القوى التي بيدها الحل والعقد في الشرعية غير راضية على تنفيذ اتفاق #الرياض

لقاءات وتحقيقات
2019-12-19 00:35:27

 

-رئيس الحكومة مشارك في مؤامرة تعطيل اتفاق الرياض

-رئيس الحكومة أصبح غير شرعي وفق اتفاق الرياض المزمّن

-أتمنى من التحالف العربي إنجاح اتفاق الرياض لمحاصرة الإرهاب

-الميسري والجبواني يؤديان دورهما ضمن المخطط الخطير

 

 

أكد الأستاذ فضل الجعدي، مساعد الأمين العام وعضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن اتفاق الرياض بحاجة إلى نوايا صادقة لتنفيذه، وهذه النوايا للأسف غابت عند الطرف الآخر الذي سعى قبل وبعد التوقيع على عرقلة الاتفاق.

وتحدّث الجعدي في حوار خاص مع الزميلة صحيفة "4 مايو" عن جوانب كثيرة حول دور المجلس الانتقالي وموقفه أمام المستجدات الجنوبية في سياق الحوار التالي:

-اتفاق الرياض بحاجة إلى نوايا صادقة لتنفيذه، وهذه النوايا للأسف غابت عند الطرف الآخر الذي سعى قبل وبعد التوقيع على عرقلة الاتفاق، هناك أدوات مسيطرة على قرار الشرعية، وهذه الأدوات ليس لصالحها تنفيذ الاتفاق، كونه يحرمها من الهيمنة على قرارات الشرعية أولاً، وثانياً يزيحها من التسلط والهيمنة جنوبا، وبالتالي أعلنت حربها على الاتفاق وافتعلت كثيراً من التصعيد في شبوة وحشد مليشياتها بدلا من العودة من حيث أتت، كما فعلت عبر أدواتها مخطط نشر الفوضى في العاصمة عدن بعودة الاغتيالات إلى المشهد.

 

-القوى التي بيدها الحل والعقد في الشرعية غير راضية مطلقاً على تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق، بما فيها البند المتعلق بصرف المرتبات وتحسين الخدمات للمواطن، واتضح فعلياً وبشكل لا يقبل الجدل أن هذه الأدوات هي من تدير الحكومة أيضا، وهي من تتخذ القرارات عنها، بدليل أن رئيس الحكومة الذي أصبح غير شرعي وفق اتفاق الرياض المزمن، تماهى تمامًا مع تلك الأدوات، وشارك هو الآخر في مؤامرة تعطيل اتفاق الرياض.

 

-لكل حدث حديث.

-عودة الإرهاب والاغتيالات بعد توقيع اتفاق الرياض مسؤول عنها الطرف المعرقل للاتفاق دون أدنى شك.

 

-هما يؤديان دورهما ضمن المخطط الخطير الذي يستهدف عرقلة اتفاق الرياض، وهما مجرد تروس في الماكنة الصدئة التي تمول وتدعم تحركاتهما وتحميهما ليستمرا بالبلبلة وإطلاق التهديد والوعيد، ولو كانت هناك حكومة تملك قرارها لكانت قد اتخذت ضدهما إجراءات حازمة، لكن الكل يتحرك بالريموت، والكل في خدمة القوى التي تملك قرارات التعيين والإقالة، ومن رفض طاعتهم يتم تصفيته كما حدث للعميد عدنان الحمادي قائد لواء 35 مدرع الذي تمت تصفيته بطريقة قذرة، كونه لم يخضع لتوجيهات وتوجهات حزب الإخونج.

 

-المجلس الانتقالي كيان سياسي حامل للقضية الجنوبية ويناضل من أجل استعادة الدولة، وهذا هو سبب وجوده.

 

-سياسة (فرّق تسدّ) اتبعتها بريطانيا آنذاك لإضعاف قوى التحرير وتمزيقها، وهي نفس الأساليب التي تسعى اليوم لتمزيق تلاحم الجنوبيين، وعلينا أن ننتبه من تلك الأساليب الرخيصة التي تهدف إلى تمزيقنا وتشتيت إرادتنا وقوتنا.

 

- مؤسسات المجلس محدودة الآن، وحين يتوسع نشاط المجلس بالطبع يمكن استيعاب الشباب المؤهل منهم، الجنوب يتسع لكل أبنائه وباستعادة الدولة تفتح المجالات لكل الشباب.

 

-أتمنى من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إنجاح اتفاق الرياض لمحاصرة الارهاب والانتصار الفعلي على مليشيات الحوثي، وكونه أيضا نجاحا للسلام.

 

https://www.alameenpress.info/news/18708
You for Information technology