كان لعفاش باص لا يُرد بأسه له مفعول السحر ومضاءة السيف -اعتقد أن بعض منتسبي الشرعية يعرفون هذا الباص جيدا وما يحويه "وبحسب الوثائق فقد كان صالح لا يستخدم الباص الخارق وادواته الفاعلة الإ حين تعجز الجيوش وتستعصي المسائل وتصبح الأمور في حاجة لمن يفك طلاسمها ويأتيه منها بالخبر اليقين - وللأسف الشديد فبحسب المصادر والوثائق فإن كثير من القادة و الدبلوماسيين - بينهم عرب وأجانب - قد وقعوا في فتنة باص صالح وركابه .
تقول الوثائق التي عٌثر عليها في مبنى الأمن القومي في صنعاء :" إن ركاب الباص هن 200 فتاة يتمتعن بمواصفات خاصة تم اختيارهن بعناية فائقة كان الأمن القومي التابع لصالح يرسلهن لتنفيذ المهام الصعبة وبحسب الوثائق فقد نجح ركاب الباص الخاص بالأمن القومي "جميعهن مزز دون ال18سنة " في غالب المهام التي كلفن القيام بها ؛ وتقول الوثائق إن راتب الواحدة منهن وصل آنذاك الى 400 ألف ريال بالإضافة الى امتيازات أخرى .
ومن بين ضحايا الباص كذلك سياسيين وقادة ؛ غير أن السؤال الذي لم تكشفه الوثائق القديمة هومن يقود الباص اليوم بعد مقتل صالح ؟؟ ومن يوجهه وأين اختفت كافة التسجيلات والأشرطة التي عُثر عليها في خزنة مبنى الأمن القومي بصنعاء ؟ لذلك التمسوا العذر للكثير من جهابذة الشرعية وانصارهم فقد كان العديد منهم زبائن لدى باص عفاش " ياعيني " واعتقد أن هذا يفسر العديد من مواقفهم الغريبة العجيبة وحفلات الزار التي تسمعونها اليوم على قنوات الإصلاح .
وبحسب الوثائق أيضا فإن آخر مهمة جماعية كلف صالح الباص القيام بها هي إنجاح فعالية خليجي 20 في عدن وكثير ممن كانوا في فندق " ميركيور " آنذاك تكحلت اعينهم ببعض فاتنات الباص الخارق .
أي أسئلة حول مصير الباص وركابه توجه الى نائب الرئيس الجنرال العجوز فقد كان اعرف الناس بعد صالح بركابه ومهامه .؟؟