أطلق سياسيون وناشطون جنوبيون، اليوم، حملة إلكترونية وإعلامية واسعة لدعم تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدين أن دخول القوات المسلحة الجنوبية جاء تنفيذاً لإرادة شعبية لإنهاء الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وتكشف الحملة ارتباط القوات الشمالية بالحوثيين والجماعات الإرهابية، وتسليط الضوء على الانتهاكات الأمنية بحق المدنيين والمعتصمين السلميين، ودعت الأهالي للاحتشاد في ساحة الاعتصام لدعم صمود السكان والمطالبة بإحلال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
كما أكدت الحملة دعم تحرك النيابة الجزائية المتخصصة ضد المتورطين في أعمال تخريب، مشددة على أن تحرير حضرموت واجب وطني، وأن القوات المسلحة الجنوبية تمثل الضمان الحقيقي لاستعادة الأمن والاستقرار في الوادي والصحراء.