قيادي في "الانتقالي" لـ"سبوتنيك": أي تسوية في اليمن تتجاهل إرادة شعب الجنوب مصيرها الفشل

قيادي في "الانتقالي" لـ"سبوتنيك": أي تسوية في اليمن تتجاهل إرادة شعب الجنوب مصيرها الفشل

قبل ساعتين
قيادي في "الانتقالي" لـ"سبوتنيك": أي تسوية في اليمن تتجاهل إرادة شعب الجنوب مصيرها الفشل
الأمين برس/وكالات

أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن التصريحات الأخيرة للدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، بشأن خيار استعادة الدولة الجنوبية، "ليست مجرد موقف سياسي عابر، بل هي إعادة تثبيت للمبدأ الجوهري الذي تأسس عليه المجلس الانتقالي، ويستند إلى إرادة شعب الجنوب".

وقال صالح في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "الدكتور الخبجي أراد التأكيد للمجتمع الدولي أن الجنوب منفتح على أي مسارات سياسية تبنى على احترام حق شعبه في تقرير مصيره، لكنه في المقابل لن يقبل بأي حلول أو صيغ تنتقص من هذا الحق أو تلتف عليه".

وأضاف صالح: "أي جهد أو مبادرة سياسية لا تتضمن معالجة عادلة لقضية الجنوب لن تحقق السلام، بل ستفتح الباب أمام تعقيدات جديدة، لأن تجاهل أصحاب الحق والفاعلين الحقيقيين على الأرض يعني صناعة صراع مستقبلي وليس تسوية مستدامة".

وأوضح القيادي الجنوبي، أن "هذه الرسالة تأتي في ظل نقاشات سياسية جارية في العاصمة العمانية مسقط حول مستقبل التسوية في اليمن"، مشددا على أن "القضية الجنوبية ليست ملفا ملحقا أو بندا فرعيا في أي مفاوضات، بل هي قضية وطن وهوية وتمثل حجر الزاوية في أي عملية سلام حقيقية في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام".

وتابع صالح: "خيار استعادة الدولة بحدود ما قبل 21 مايو/أيار 1990، هو خيار راسخ، ولا يرتبط بمرحلة تفاوضية أو ظرف سياسي، إنه خلاصة مسار طويل من النضال والتضحيات التي قدّم فيها الجنوبيون أثمانا باهظة دفاعا عن حقهم الوطني".

وختم القيادي الجنوبي، بالقول: "المجلس يتحرك بثقة ومسؤولية في المسار السياسي، باعتباره الممثل السياسي لقضية الجنوب، وبما يضمن الوصول إلى حل عادل يعيد بناء الدولة الجنوبية على أسس سليمة، تحفظ استقرار الجنوب وتؤسس لشراكات متوازنة في الإقليم".

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر