اقامت منظمة.UNOPS ورشة عمل المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في بلادنا المرحلة الثانية
تقييم إدارة البطاريات وتعزيز القدرات في بلادنا.
وتركزت الورشة حول قضية بالغة الأهمية وهي: "إعادة تدوير البطاريات"، وهي قضية بيئية وصحية ملحة، نتيجة تراكم كميات كبيرة من البطاريات التالفة، وما تمثله من تهديد مباشر على الإنسان والبيئة.
وتجدر الاشارة الى ان عملية إعادة تدوير هذه البطاريات، سيتم وفق ما ستخرج به هذه الورشة وتحتوي البطاريات على مواد خام مثل الرصاص، والحمض، والبلاستيك،وستساهم هذه المواد بالمساعده وبشكل كبير من تاسيس المصنع والحد من المخاطر، بل يشكل فرصة اقتصادية واعدة لخلق مشاريع صغيرة مدرة للدخل، خصوصًا لفئة الشباب العاطلين عن العمل من الجنسين، في ظل الطلب المتزايد على حلول إعادة التدوير في السوق المحلي.
وخلال مشاركته اشار. المهندس عبدلله بديه والذي حضر. كممثلًا عن مكتب التعليم الفني والتدريب المهني – عدن، الى أن عدن كانت رائدة في مجال الصناعات، وكان فيها أول مصنع للبطاريات في الجزيرة العربية، في منطقة الشيخ إسحاق – المعلا، والذي توقف عن العمل بعد الوحدة. ونأمل جميعًا بإعادة تأهيل هذا المصنع الحيوي وإحيائه من جديد.
وخلال الورشة اكد المهندس/ محمد الحسيني – نائب مدير المشروع على
إن نجاح هذه الورشة ثمرة لتضافر جهود شركاء التنمية والجهات الداعمة، وهي ليست فعالية مؤقتة، بل خطوة استراتيجية نحو خلق بيئة مستدامة تُحول التحديات إلى فرص، وتُعيد تدوير النفايات إلى مشاريع اقتصادية، تخدم الإنسان والبيئة على حد سواء."
واجمع المشاركون في ورشة المشروع بأن هذه الجهود المشتركة، ستُثمر عن حلول حقيقية تُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا للشباب والشابات.