وفي اللقاء، رحب اللواء بن بريك، بالقيادات المجتمعية الذين باركوا له قرار هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين على ضرورة الضخ بدماء جديدة ونوعية، تسهم في تعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي بين أوساط الشعب.
وأشاروا إلى أن الحوار الجنوبي، يُعد الفرصة الأخيرة للتحاور مع كل القوى وألوان الطيف الجنوبي وذلك للملمة الصفوف ووحدة الموقف الوطني، من أجل التصدي للتحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب.
هذا وتطرق اللقاء، إلى قضية الفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة، حاثين على ضرورة التكاثف والضرب بيد من حديد للقضاء على هذا السرطان الذي ينخر منذ سنوات في مؤسسات الدولة، من خلال دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للمفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد.
كما استعرض اللقاء، الوضع الأمني والتقصير الملحوظ عليه في بعض القضايا والأمور المتعلقة بالوطن والمواطن والاهتمام بهذا الجانب وذلك للارتقاء بعمل رجل الأمن، خاصة والوضع الأمني، عامة في المحافظات الجنوبية.
من جانبهم أثنى اللواء بن بريك، على الإحاطة التي قدموها في كل المحاور وحرصهم الشديد على الارتقاء بعمل مؤسسات الدولة، مؤكداً أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تخوض معتركاً سياسياً خطيراً يتطلب الحنكة والمهارة في هذا الجانب، وذلك للوصول إلى الهدف الذي نسعى إليه جميعاً.
وعن اتفاق الرياض ومشاوراته، أكد اللواء أحمد سعيد، أننا استطعنا تخطي العقبات من خلال شرعنة وإظهار قضية الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي، وأن الشراكة مع الشرعية ستسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة في الجنوب، مؤكداً أن المرحلة صعبة ودقيقة وتتطلب تضافر الجهود وترتيب البيت الداخلي لتعزيز وحدة الصف واللحمة الجنوبية.
وفيما يخص ظاهرة الفساد، أشار اللواء بن بريك، أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تسعى جاهدة عبر اللجان والمجالس المحلية على تجفيف تلك المنابع والقضاء على هذه الظاهرة.. مؤكداً أن في قادم الأيام سيشهد الجنوب تطورات وتغييرات نوعية وملموسة على كافة الأصعدة.
حضر اللقاء، الشيخ ناصر صالح النمري، رئيس لجنة الأسرى الجنوبية ومحمد يحيى السعدي، قيادي في اللجان المجتمعية وحسين عبدالرب القعيطي، مستشار هيئة الوفاق وسعيد عوض العبدلي، قيادي في اللجان المجتمعية والدكتور زيد قاسم ثابت، قيادي المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد وسعيد إسماعيل القعيطي، قيادي في الجالية الجنوبية شيكاغو والإعلامي حسين عقيل الشبحي.
