المُعيَنون أكاديمياً يُصعدون احتجاجاتهم للمطالبة بتسوية أوضاعهم ماليا وإداريًا

المُعيَنون أكاديمياً يُصعدون احتجاجاتهم للمطالبة بتسوية أوضاعهم ماليا وإداريًا

قبل سنة
المُعيَنون أكاديمياً يُصعدون احتجاجاتهم للمطالبة بتسوية أوضاعهم ماليا وإداريًا
الأمين برس/متابعات

صعّد الأكاديميون المُعيَنون في جامعات (عدن، لحج، أبين، شبوة) احتجاجاتهم المطلبية، اليوم الثلاثاء، في مدينة عدن ؛ للحصول على التعزيزات المالية وتسوية أوضاعهم وظيفيًا.

ونفذ الأكاديميون وقفةً أحتجاجية في ساحة العروض بمديرية خورمكسر، والتي مثلت تجمعًا للعشرات منهم، قبل أن ينتقلوا للاحتجاج أمام مبنى ديوان عام وزارة الخدمة المدنية بعدن، ومطالبة قيادتها بتسوية أوضاعهم ماليا وإداريًا.

وخلال الوقفة أمام وزارة الخدمة المدنية، شكّل المحتجون فريقًا لتمثيلهم أمام الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي؛ لطرح مطالبهم ومناقشتها، خاصة عقب “وعود ومماطلات من قبل رئاسة الوزراء والوزارات المعنية، دون تحقيقها”، بحسب الأكاديميين.

وسبق للمحتجين تنفيذ العديد من الوقفات المطلبية، كان آخرها أمام بوابة قصر معاشيق بمديرية صيرة، ولاقوا نفس الوعود، التي أكدوا أنها لم تنفذ حتى الآن، رغم وجود بعض الأسماء التي تم تمريرها واعتمادها، بينما تم إغفال الغالبية.

ويستغرب المحتجون من عدم استيعابهم رغم وجود نسبة كبيرة من الأكاديميين المنقطعين دون أي سبب، وكذا وجود وفيات، بالإضافة إلى أن هناك من وصلوا إلى أحد الأجلين التقاعدي، وكان يستوجب استبدالهم بشكل قانوني سلس.

يشار إلى أن عدد الأكاديميين المحرومين من حقوقهم، وصل إلى أكثر من 1200 أكاديميًا، ينقسمون إلى عدة فئات، الأولى هم الذين تم توظيفهم في الجامعات دون أن يتم اعتماد التعزيز المالي لهم.

بالإضافة إلى المنتدبين من مرافق ووزارات أخرى كوزارة التربية والتعليم وغيرها، إلى الجامعات الحكومية، والذين لم يتم استيعابهم في السلك الأكاديمي، ومنهم أيضا الموظفين الإداريين كذلك.

وهناك من هؤلاء الأكاديميين ممن قضى أكثر من 20 عامًا دون أن يتسلموا أي راتب رسمي من الجامعات التي يعملون فيها.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر