أدانت الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الأربعاء، مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في كل من العاصمة دمشق ومحافظة السويداء.
وقالت الخارجية إن العدوان الإسرائيلي الغادر أسفر عن ارتقاء عدد من الأشخاص الأبرياء وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق العامة.
وشددت على أن الاعتداء السافر يأتي في سياق سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن والأمان في سوريا.
وأكدت أنه يمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني.
وأفادت في بيانها بأن سوريا تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وتؤكد أنها ستحتفظ بكامل حقوقها المشروعة في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
كما دعت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
وشن الجيش الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات قرب مقر الجيش ووزارة الدفاع السورية في دمشق، الأربعاء، بعد تحذير إسرائيلي من استهداف الطائفة الدرزية.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط القصر الرئاسي "قصر الشعب" بجبل قاسيون على أطراف دمشق.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات جوية استهدفت مبنى هيئة الأركان السورية في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، بعد أن نفذت طائرات مسيرة في وقت سابق اليوم غارتين استهدفتا المبنى.
وقال مراسل RT إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنى هيئة الأركان السورية بالكامل.
هذا، وكشفت "القناة 12" العبرية أن الجيش يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه يقوم بنقل طائراته المسيرة والحربية، مشيرة إلى أنه تم تجهيز "الفرقة 98" لاحتمال نقلها من غزة إلى سوريا.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية السورية أكدت أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء وتأكيدا على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها.
المصدر: RT