رد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر اتهامات ابواق الاخوان للمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية بالوقوف خلف استهداف مطار عدن موكداً ان تلك الاتهامات تعكس حالة الافلاس التي وصل لها الاخوان ومحاولتهم المستمرة لخلق الفتنة والتناحر خدمة للحوثي.
واكد الزعتر في تغريدات له على تويتر ان محاولات تنظيم الإخوان لانتهاج سياسة اللف والدوران ، وتوجيه الاتهامات المبطنة لأمن عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي فيما يخص تفجير مطار عدن هو بلا شك محاولة لخدمة الحوثي والتغطية على وقوفه خلف هذه العملية الإرهابية.
ولفت الى ان المرحلة التي يقف على اعتابها اليمن بموجب اتفاق الرياض هي مرحلة توحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب الحوثي ، من يحاول إعادة تكريس الانقسام لاشك انه يصر على الوقوف في خانة دعم الإرهاب الحوثي.
وقال: محاولة الهمز واللمز باتجاه المجلس الانتقالي فيما يخص حادثة تفجير مطار عدن تعكس حالة الإفلاس الإخواني الذي يحاول توظيف هذه الحادثة للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.
وشدد الزعتر على ان المجلس الانتقالي الجنوبي أثبتت لفترة طويلة قدرته في الحفاظ على أمن عدن و المحافظات الجنوبية، ومحاولة توظيف ماحدث لـ مطار عدن للانتقاص من القدرة الأمنية للقوات الجنوبية هي محاولات فاشلة .
وتابع قائلا: ماحدث لـ مطار عدن هي محاولة لإجهاض المرحلة الجديدة التي يقف اليمن على اعتابها بموجب اتفاق الرياض ، ولذلك نجد أن الترتيبات الأخيرة بتوحيد الصف اليمنى كانت موجعة لكثير لميليشيات الحوثي الإرهابية الذي يحاول عبر استهداف مطار عدن إعادة حالة التناحر بين الأطراف اليمنية.
واردف بالقول: ميليشيات الحوثي الإرهابية ترى أن إطالة أمد وجودها في الساحة اليمنية يكون باستمرارية التناحر بين الأطراف اليمنية و الصراعات الجانبية، ولذلك فإن ترتيبات اتفاق الرياض كانت ضربة موجعة للحوثي الذي يحاول إجهاضه عبر تفجير مطار عدن.
واضاف: يجب تضييع الفرصة على ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تأمل عبر هذه العملية الإرهابية التي استهدفت #مطار_عدن ان تعيد الأمور نحو مربع الصفر ، نحو حالة الشد والجذب والكر والفر بين الأطراف اليمنية؟