افشلت القوات الجنوبية اليوم السبت عدة هجمات ومحاولات تسلل حوثية بجبهة مريس شمال الضالع.
ودارت في جبهة مريس معارك شرسة بين القوات الجنوبية والمليشيات الحوثية بالقرب من مناطق القهرة ، و صولان، وسون، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف مليشيا الحوثي.
وتشهد جبهات شمال الضالع تحركات وحشد عسكري متبادل وسط اشتداد المعارك وفشل المليشيات الحوثية في العودة إلى أي من المواقع والمناطق التي خسرتها رغم الاستقدام المتزايد للقوات والأسلحة بما فيها تلك التي غنمتها المليشيات من جبهة نهم وضمنها أسلحة نوعية، فيما تستخدم المليشيات بنادق تحمل شعارات لقوات التحالف العربي حصلت عليها من معسكرات نهم وتستخدم في القتال بالضالع.
والتحركات المتبادلة وأرتال القوات والتعزيزات المتلاحقة تنبئ بمعارك طاحنة على جبهات القتال المشتعلة في شمالي الضالع، وفقاً لبيانات ومعطيات الرصد والمصادر العسكرية والميدانية.
وأكدت مصادر وقيادات ميدانية في القوات الجنوبية الجاهزية لخوض معركة الحسم في المناطق الأخيرة المتبقية على حدود إب ورفع أعلى درجات الاستنفار والاستعداد القتالي والعملياتي.
ميدانياً أحبطت القوات الجنوبية امس هجوما واسعا ومحاولة تسلل في جبهات بتار وحجر وقتل وجرح عدد كبير من الحوثيين، وارتقى خمسة شهداء من أبطال المقاومة في كتائب مروان العشوي.
وقالت مصادر ميدانية :" إن مليشيا الحوثي انتهجت استراتيجية جديدة في الحرب من خلال إطلاق صواريخ موجهة محمولة بدراجات نارية، كما تعتمد بعد كل انكسار وإخفاق على تغيير استراتيجيتها في المواجهات وكذلك تعزيز وتحشيد قواتها ومقاتليها.
وأفادت مصادر عسكرية، أن مليشيا الحوثي عززت مقاتليها إلى حدود مريس مع دمت وإلى جبهة الفاخر وجبهة حجر.
ودفعت المليشيات بعدد من الكتائب القتالية التابعة لما يسمى "لواء الصماد" وحشود قبلية من صعدة وعمران وذمار، إضافة إلى عدد من الآليات الحربية والمعدات العسكرية صوب مناطق المواجهات مع القوات الجنوبية بالضالع وتقوم بتوزيعها في كل محاور القتال.
ومقابل حشود الحوثيين رفعت القوات الجنوبية مستوى جاهزيتها القتالية ودفعت ألوية الصاعقة كتائب وتعزيزات جديدة إلى جبهات القتال، وعززت القوات الجنوبية المتمثلة في اللواء الأول صاعقة بقوات كبيرة بقيادة قائد الكتيبة الثالثة علي عبيد الشعيبي والقائد الرائد ناظم الحاج، إلى جبهات بتار والمشاريح الاستراتيجية والتي تتوسط قعطبة وبلدات الحشاء شمال الضالع.
واستهدفت وحدة الدروع والمدفعية ناقلة جند حوثية تقل مجاميعَ حوثية في الأطراف الشمالية لبلدة العود، بعد رصد ميداني ومعلومات استخباراتية مسبقة. وطبقا للمصدر فإن العملية دمرت الناقلة الحوثية وأودت بحياة عدد من المسلحين الحوثيين.