عدن رائحة الشهداء جملتك..

عدن رائحة الشهداء جملتك..

قبل 8 سنوات

 لم يكمل شهره الثاني، هرول مسرعاً في الاتجاهات كافة، يريد إصلاح ما استطاع، لكن، آآآه يا عدن كم يحبونك حزينة، لكنك الأجمل حتى في حزنك، فقد أظهرت للعالم عظمة وصمودا وصبرا وقوةً عجزت المدن الكبرى عن مثلها، فأنت الأم التي تعجن أبطالها بالإخلاص وبرائحة تربتها وتفردها بالجمال، أنت من تزرع مسامات صغارها وطنية وفي خلاياهم الإيمان.

لم يكمل شهره الثاني، حيث وعد بالاستقالة ما لم يستطع تغيير الكوارث في عدن، لم يكمله، ولكنه أكمل ثقتنا فيه، فعل الكثير لنحبه وتحبه عدن، فتح الأبواب المغلقة وكشف على الطاولة الاقنعة. فسلام عليه، سلام عليه.

*** سيادة المحافظ الجديد مرحباً بك مقرباً من القلوب، ولكن احذر ممن هم قربك قربك قربك أكثر من داعش والقاعدة، والحليم .......

*** صحيفة اليمن اليوم جدوا لأنفسكم ألعاباً جديدة فهذه لم تعد تصدر ضوءاً ولم يعد لها صدى، عدن بأيدي أمينة فالضالع جنوب وعدن العاصمة، إما الزمرة والطغمة(ياااااح عادكم ذاكرين نفلوا التراب) انتم كمن يضرب فوق الرمال- المتحركة-.

-----

بوووووح.....

أرواحنا لن تتحول إلى تراب..

تاريخنا لن تأكله جراثيمكم..

أعناقنا لن تنحني للسواد...

يبابنا سنزرعه سكينة لشهداء جدد....

آمالنا فوق أكتافنا...فما أنتم فاعلون..

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر