تجسد العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادة وشعب الجنوب العربي نموذجا استثنائيا للتحالف الاستراتيجي والترابط المصيري، وهو عهد وثق بالدم والمواقف والمبادئ الثابتة ولم تكن هذه العلاقة مجرد دعم سياسي، بل امتزجت الدماء الإماراتية بدماء أبناء الجنوب في ميادين الشرف.
كما أن الوفاء الجنوبي لدولة الإمارات العربية المتحدة ليس مجرد رد فعل، بل هو ثقافة متجذرة تعكس قيم الشهامة والاعتراف بالجميل التي تتميز بها قيادة وشعب الجنوب.
وقد أثبتت قيادة وشعب الجنوب أنهم الحليف الموثوق والصادق للإمارات في المنطقة وأن الشركاء الإماراتيين حليفا أكثر ثقة وقوة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومحاربة التمدد الإيراني والإخواني باعتباره أولوية قصوى للأمن القومي العربي والدولي عموماً.
ففي حين تقلب الكثيرون في ولاءاتهم، ظل الجنوبيون وقيادتهم ثابتين على عهدهم في مكافحة الإرهاب وحماية الممرات الملاحية الدولية وتأمين المصالح المشتركة والوقوف صفا واحداً مع المشروع العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
خلاصة القول: إن العلاقة بين الإمارات وقيادة الجنوبالعربي تجاوزت التحالفات السياسية العابرة لتصبح "شراكة استراتيجية" معمدة بالمواقف الصعبة والمصيرية المشتركة..!
