اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الإثنين 14 يوليو / حزيران 2025م، هاشتاج #المهره_ترفض_ارهاب_الحوثي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
وتزامن الهاشتاج مع التطورات الأمنية الخطيرة الأخيرة التي شهدتها محافظة المهرة، والمتمثلة في اندلاع اشتباكات مسلحة أعقبت عملية اعتقال أحد القيادات الحوثية، وهو القيادي الحوثي (محمد أحمد الزايدي) في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان وما تبع ذلك من هجوم مسلح استهدف القوة الأمنية في محاولة لتهريب القيادي المعتقل مما أسفر عن سقوط شهيد من أبطال قوات محور الغيضة ووقوع عدد من الجرحى، وكذا اعتقال ابن اخت القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي.
وأكدوا على ما تتمتع به المهرة من أهمية كبيرة في المشروع الجنوبي باعتبارها شريان حيوي لدولة الجنوب القادمة.
واشادوا باهتمام ودعم القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بمحافظة المهرة، وابنائها الأشاوس.
كما اشادوا بجهود ودور ابطال محور الغيضة بقيادة اللواء محسن مرصع الكازمي.
وأكدوا دعم كافة تحركات وجهود قائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع الكازمي.
وفضحوا التنسيق الإخواني الحوثي في المهرة، مؤكدين على أن إعلام العدو الإخواني ووسائل إعلامه وقنواته ومنها (المهرية ويمن شباب وبلقيس)، قامت بدعم ما جرى في المهرة، وكانت مساندة لذلك العبث الحاصل، وهو ما يدل على التنسيق المشترك بين الإخوان والحوثيين.
واوضحوا كيف تسللت عناصر تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية إلى محافظة المهرة، وبدون أن تواجه أي مقاومة أو اعتراض، رغم مرورها عبر مناطق تخضع لسيطرة ما يسمى بـ (الجيش الوطني) الإخواني، الخاضع لحزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان باليمن، مشيرين إلى أن العبور السلس لعناصر تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية إلى محافظة المهرة، بدون أي تدخل من ميليشيا الإخوان، يؤكد العلاقة الكبيرة بين الحوثي والإخوان.
وقالوا: "ميليشيا الحوثي الإرهابية وميليشيا الإخوان الإرهابية هدفها ضرب الجنوب، ولا يوجد بينهما أي عداوة، فقط عدواتهما عبر الإعلام، أما على الواقع فعدواتها على الجنوب.
وأشاروا إلى أن هناك تنسيق غير معلن بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وميليشيا الإخوان الإرهابية، وهو عدو مشترك، وتحالف خفي لم يعد يخجل من الظهور إلى العلن، موضحين بأن ما يجري في المهرة ليس مجرد تقاطع مصالح مؤقت بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وميليشيا الإخوان الإرهابية، بل مشروع مشترك لضرب الجنوب من كل الجهات.
وقالوا بان محافظة المهرة تعتبر العمق الاستراتيجي للجنوب، مشيدين بكل ما جاء في بيان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة.
وحذروا مما يحدث في المهرة باعتباره مؤشراً خطيراً على حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المهرة، مؤكدين أن ما يحدث في المهرة يكشف بوضوح عن وجود تحالفات مشبوهة بين الحوثيين والإخوان، والتي تسعى لتمرير مشاريع تهدد السيادة الوطنية الجنوبية، وتضرب استقرار المهرة.
وفضحوا توجهات وتحركات بعض مشائخ المهرة الموالية للمليشيا الحوثية، والتي تسعى إلى أن تكون المهرة رهينة للتمويل الخارجي الموالي لميليشيا الحوثي الإرهابية، رافضين أي محاولات لجر المهرة إلى مربع الصراعات والفوضى.
وحذروا من محاولات استغلال بعض العناصر المشبوه في التغطية على أنشطة الجماعات الخارجة عن القانون أو التساهل معها على حساب الأمن العام.
وطالبوا الجهات الأمنية والعسكرية بفرض هيبة الدولة والتعامل بحزم مع الجماعات الخارجة عن النظام والقانون بالمهرة، داعيين إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات الحادث الذي حصل بالمهرة، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تقاعسه مهما كانت صفته.
كما طالبوا بضرورة إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في المنافذ البرية والطرق الدولية بالمهرة، وتشديد الرقابة لمنع استغلالها من قبل الجماعات المعادية للمشروع الوطني الجنوبي.
ودعوا كافة أبناء المهرة إلى رص الصفوف والوقوف صفًا واحدًا في وجه الفوضى ومشاريع الارتهان، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وسلامة المحافظة.
وقالوا: "محافظة المهرة جنوبية الهوى والهوية، وإرادة أبنائها لا يمكن أن تُزيَّف، وعزيمتهم لا تنكسر"، مشيرين إلى أن: "أبناء المهرة لن يسمحوا لمن يحمل أجندات خارجية أن يدنس محافظتهم الجنوبية.
واكدوا على أن المهرة لن تكون جسرًا للحوثي نحو الجنوب، وستكون هي مهد الانتصار الجنوبي، منوهين بان أبناء المهرة أكد في أكثر من مناسبة بأن دولتهم الجنوبية حق لا مُساومة عليها وأن الهوية الوطنية الجنوبية ستظل متأصلة في نفوسهم مهما كانت الظروف المحيطة بهم.
وأشاروا إلى أن المهرة دائمًا ما تكون في قلب المُعترك الجنوبي من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، مثمنين كافة تضحيات أبناء المهرة، باعتبارهم الحصن المتين لقضية شعب الجنوب.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #المهره_ترفض_ارهاب_الحوثي .