أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، بأشد العبارات، “الحملة المسعورة” التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ ثلاثة أسابيع، وطالت ناشطين وصحفيين ووجهاء اجتماعيين ومدراء عموم في مركز المحافظة.
جاء ذلك في بيان لمكتب حقوق الإنسان بالمحافظة عقب حملة جديدة شنتها المليشيا اليومين الماضيين، حسب ما نشره مكتب الإعلام بالمحافظة.
وأكد مكتب حقوق الإنسان، أن المليشيا نفذت مداهمات عنيفة فجر الأربعاء، طالت منازل عدد من المدنيين، واقتادت العديد منهم إلى جهات مجهولة، وسط حالة من الرعب والهلع بين النساء والأطفال.
واعتبر البيان أن هذه الانتهاكات تمثل خرقا صارخا لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل، داعيا المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية، إلى التدخل العاجل، والضغط على الميليشيا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، ووقف هذه الانتهاكات المستمرة.
كما دعا مكتب حقوق الإنسان مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته، ومخاطبة المجتمع الدولي لإدانة ما وصفه بجرائم ممنهجة ترتكب بحق أبناء الحديدة.
وكانت مليشيا الحوثي شنت حملة مداهمات طالت منازل عدد من النشطاء والإعلاميين، المصور عبدالجبار زياد والمخرج عبدالعزيز النوم، والمصور عاصم محمد، والناشط حسن زياد، واقتادوهم إلى جهات مجهولة، دون توجيه تهم رسمية أو أوامر قضائية، ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق الصحفيين والنشطاء والرافضين لسياساتها القمعية.