مجلس العموم يؤسس لدولة ديمقراطية يسودها النظام والقانون

مجلس العموم يؤسس لدولة ديمقراطية يسودها النظام والقانون

قبل 3 أشهر
مجلس العموم يؤسس لدولة ديمقراطية يسودها النظام والقانون
استطلاع: مريم بارحمة

جهود متواصلة وجبارة استمرت عقود من نضال شعب الجنوب اثمرت باجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، جلسات اجتماع مجلس العموم استمرت للفترة 2-3 يناير 2024م، في هذا الاجتماع التاريخي خول مجلس العموم الرئيس عيدروس الزبيدي لاتخاذ القرارات الكفيلة بإنفاذ إرادة شعب الجنوب. والعمل على بجد لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية يسودها النظام والقانون.

 

وأكد مجلس العموم امتثاله وتمسكه بحق شعب الجنوب في السيادة على أرضه وثرواته، فلا تفريط ولا تراجع عن هدف استقلال الجنوب وطنا ودولة وهوية، ودعمه لكل جهود السلام الإقليمية والدولية. وباليوم الثاني للاجتماع انطلقت أعمال الدورة الأولى للجمعية الوطنية للعام 2024م، والجلسة التأسيسية لمجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وأطلع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي سير الجلسات النقاشية والمواضيع المُدرجة في جدولي الأعمال.

 

فما انطباعات المشاركين باجتماع العموم؟ وما أهم الاوراق والملفات التي ستقدم على طاولة الحوار؟ وإلى أي حد يمكن لهذا الاجتماع أن يخدم المشهد الجنوبي؟ وما الرسائل المهمة التي يبعثها اجتماع العموم داخليا وللإقليم والعالم؟ وما أهمية انعقاد الاجتماع بالمزامنة مع القرارات الاخيرة للرئيس عيدروس الزبيدي؟ كما أن الاجتماع يعد الاول من نوعه، فما أهمية ذلك بالنسبة للتلاحم الجنوبي ورص الصفوف وترتيب البيت الداخلي للجنوب؟ وما انعكاساته على المنطقة والاقليم والعالم؟ لإزاحة الغموض على هذه التساؤلات تجولنا بين المشاركين من أعضاء مجلس العموم وكانت حصيلة آرائهم كالتالي:

 

-الهدف السامي

 

لمعرفة أهم وأبرز الملفات التي ستقدم على طاولة الحوار باجتماع مجلس العموم

يتحدث المهندس عبد الجبار محمد صالح القسطري، عضو مجلس الاستشاري محافظة سقطرى، قائلاً:" اهم وأبرز الملفات التي ستقدم على طاولة الحوار تمكين الجنوب من إدارة ارضهم ومكتسباتهم حتى نرتقي في الأداء المؤسسي والتنظيمي، وصلاُ للهدف السامي وهو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، كذلك مركزية قضية الجنوبية في اي حوار قادم، والتأكيد على لحمه الشعب الجنوبي، والتأكيد على استكمال بناء. مؤسسات الدولة وتمكين القيادات الجنوبية المؤهلة لإدارة الجنوب".

 

-الجلسات النقاشية

 

بينما الدكتور جمال أبوبكر عبٍّاد، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت مديرية المكلا، يقول :" في اليوم الأول لدورة مجلس العموم طرح أهم الملفات التي ستقدم على طاولة الحوار باجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتمحور حول قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن إعادة تشكيل الجمعية الوطنية وتشكيل مجلس المستشارين، وكذلك قراءة رئيس المجلس بالدعوة لانعقاد الدورة الأولى للجمعية الوطنية والدورة التأسيسية لمجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وفي اليوم الثاني ناقش جدول الأعمال للجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري، وكذلك استعراض اللائحة الداخلية وتشكيل لجان لجمع الملاحظات، وتوزيع الاعضاء على اللجان، وتبويب الملاحظات ومن ثم إقرارها مع الأخذ بالملاحظات ومناقشة خطط اللجان وإقرارها ثم قراءة التوصيات للدورة وبنفس الآلية تتم كذلك بالنسبة لمجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي".

 

-حدث استثنائي

 

ويتحدث الشيخ فارس ناصر الخبيلي، رئيس حلف ابناء قبائل شبوة، عضو المجلس الاستشاري بالمجلس ،قائلاً :" انعقاد مجلس العموم حدث استثنائي لكل ابناء الجنوب وبمشاركة كل الطيف الجنوبي استشعرنا من خلالها باللحمة والكلمة الجنوبية الواحدة".

 

-تعزيز وتطوير العمل

 

بدوره د. عبٍاد يردف :" أن عقد هذه الدورة لمجلس العموم الجنوبي يأتي تعزيزاً و تطويرا للعمل السياسي والمؤسسي لجميع هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي انطلاقاً من أهداف المجلس وإعادة بناء دولته الوطنية الفدرالية المستقلة والحفاظ على وحدة النسيج الوطني الجنوبي ومكتسبات الحراك الجنوبي السلمي كما أن الجمعية والمستشارين تعد الأداة التنفيذية والتشريعية للمجلس الانتقالي الجنوبي وكذلك تعزيز الشراكة المجتمعية بين أبناء الجنوب عامة و التأكيد على عملية استمرار الحوار الوطني الجنوبي بين كافة أشكال الطيف الجنوبي".

 

-صنع القرار

 

بينما تؤكد الأستاذة إيمان أحمد محمد بحرق، عضو المجلس الاستشاري من محافظة لحج، قائلة :" الاجتماع عباره عن عرس جمع كل المكونات ومحافظات الجنوب، بعد ان أستكمل المجلس الانتقالي الجنوبي بناءه التنظيمي وكان حدث تاريخي أشرك الجميع في صنع القرار".

 

-خطوة جبارة

 

ويضيف المهندس القسطري: "اجتماع العموم خطوة ممتازة وجبارة، تؤكد على رقي وثقافة الشعب الجنوب في تقرير المصير، ما نشاهده اليوم في 2يناير شخصيات جنوبية جديدة انخرطت مؤخرا في قافلة الانتقالي وقدمت كل التنازلات بهدف استعادة دولة الجنوب وتفويض القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لهذه المسيرة التاريخية وذلك بتظافر كل ابناء الجنوب بمختلف المكونات السياسية والاجتماعية لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي".

 

-تماسك القوى الجنوبية

 

ولمعرفة إلى أي حد يمكن لاجتماع مجلس العموم أن يخدم المشهد الجنوبي تتحدث الأستاذة مدينة يسلم عدلان، عضو المجلس الاستشاري ومجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظة حضرموت، قائلة:" هناك ابعاد سياسية لتأسيس مجلس العموم في هذا التوقيت بالذات، فقيادة المجلس الانتقالي اتخذت طريق العمل السياسي السلمي، وهي رسالة إلى الخارج فبعد 8 سنوات حرب نبحث عن حل سلمي للصراع في اليمن، وقضية الجنوب تعد القضية المحورية في هذا الصراع وان الجنوبيين ماضون في استعادة دولتهم عبر الحلول السياسية والسلمية وباشراك جميع القوى الجنوبية فقد جاء تأسيس هذا المجلس بعد الحوار الوطني الجنوبي وتنفيذاً لمخرجات اللقاء التشاور".

 

-تقدم في المصالحة الوطنية

 

ويتحدث الأستاذ محمد عبدالله علي باقطيان، مستشار محافظ شبوه، عضو الجمعية العمومية قائلا:" اجتماع مجلس العموم يخدم المشهد الجنوبي الى حد كبير بعد ان حقق المجلس الانتقالي تقدم كبير في المصالحة الوطنية من خلال اختيار اعضاء المجلس العمومي من كل ابناء الجنوب على مستوى التمثيل من كل مديريات ومراكز الجنوب وبمشاركة كل المكونات الجنوبية وبفئاتها المختلفة التي كان لها تمثيل عادل في كل هيئات المجلس الانتقالي، واعطى صورة للعالم بان الجنوبيين متوحدين ولن يفرقهم أي شيء بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية وان الجميع يسير نحو هدف واحد وهو استعادة دولتهم الجنوبية".

 

-روح الأمل المنشود

 

بينما يضيف الأستاذ علي خالد عمر بازياد، عضو الجمعية الوطنية، محافظة أرخبيل سقطرى:" اجتماع مجلس العموم يخدم المشهد الجنوبي بشكل كبير حيت يعطي روح قضية الجنوب أملها المنشود وهو استعادة الدولة".

 

-نقلة نوعية

 

بينما تقول الأستاذة جوهرة حسن صالح القعيطي، مدير عام العلاقات الدولية جامعة عدن، عضوة المجلس الاستشاري:" اجتماع العموم يعد نقله نوعية نحو تطوير العمل المؤسسي وإشراك الشعب بديمقراطية اتخاذ القرارات المصيرية في مرحلة مفصلية لقضيتنا الوطنية الجنوبية وتشريع القوانين والدستور لدولة الجنوب القادمة، والسعي بكافة الوسائل الحضارية لتجسيد إرادة شعب وتمثيل قضية وطن لا تقبل التأويل أو التهميش أو الالتفاف عليها، كذلك الإيمان بالسلام العادل والسعي إليه، ورفض أن تفرض علينا خيارات لا نقبلها ولا تلبي تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال"

 

-تجديد التفويض للرئيس

 

وعن الرسائل المهمة التي يبعثها اجتماع العموم داخليا وللإقليم والعالم يتحدث الأستاذ صالح يسلم بازقامه، عضو الجمعية الوطنية بمحافظة حضرموت الوادي، قائلاً:" انعقاد الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم يعد حدث تاريخي للشعب الجنوبي. والذي يعتبر نقطة تحول نتائج اعمال مسبقة من الاعداد والتوافق والتضحيات الجنوبية، ان اجتماع مجلس العموم جدد التفويض الوطني للأخ الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي مع التأكيد على الحفاظ للإنجازات المحققة واستكمال بناء مؤسسات الدولة الجنوبية ومحاربة الفساد".

 

-يبعث الأمل

 

بدوره أ. باقطيان يضيف : " اجتماع العموم يبعث الامل للشعب الجنوبي من خلال تأكيد المجلس على المضي سويا نحو تحقيق هدف كل الجنوبيين وهو استعادة دولته وان شعب الجنوب لا يمكن ان يفرط في قضيته وان الجنوب لكل أبنائه وبكل ابناءه، ولا عملية سياسية او سلام الا بحل القضية الجنوبية حلاً عادلًاً يلبي طموحات الشعب الجنوبي والمتمثل باستعادة دولته".

 

-شعب متمسك بحقه

 

فيما تقول أ. جوهرة:" داخليا يوصل رساله لأبناء الشعب أن القيادة السياسية ماضية نحو الأمام لتحقيق هدف الشعب الجنوبي لاستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة وتمسكها بالروح الوطنية واللحمة الجمعية لكل أبناء الشعب الجنوبي، ورسالة للخارج ان الشعب في الجنوب يتمسك بحقة باستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة واصطفاف الجميع من المهرة إلى باب المندب حول قيادتهم السياسية ولن يقبل بالحلول المنقوصة وتجاوز إرادة الشعب الذي قدم قافلة من الشهداء والجرحى؛ لأجل الوصول بها إلى الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته و العيش بكرامة فيها".

 

-تمسك المجلس باستعادة الدولة

 

ويردف أ. بازياد:" اجتماع مجلس العموم رسائل مهمة للداخل والخارج منها: التأكيد على تمسك المجلس باستعادة دولة الجنوب، وعدم التنازل عنها والتأكيد على تلاحم ابناء الجنوب وضرورة وحدة الصف، واستكمال مؤسسات الدولة في هيئاتها المركزية والمحلية. كذلك التأكيد على حضارية ابناء الجنوب في وجود هياكل ديمقراطية واستشارية".

 

 

-قوة التلاحم الجنوبي

 

وعن أهمية انعقاد الاجتماع بالمزامنة مع القرارات الاخيرة للرئيس عيدروس الزبيدي، يقول:" الأستاذ ناجم محمد عبدالله زعبنوت المهري، عضو المجلس الاستشاري، ممثل ومندوب مديرية شحن في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة:" مجلس العموم مهم بالنسبة لنا ونعتبره انجاز تاريخي نحن ابناء المهرة والجنوب عامه، بعد ما حدث من تقدم في ملف قضية شعب الجنوب بالمحافل الدولية، ونبارك هذا النجاح بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي وكل قيادات وممثلين هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية، وهذا الاجتماع جسد قوه انصاف الرئيس عيدروس لنا نحن أبناء المهرة بالتمثيل والمشاركة بالقرار ولأول مرة، لم يحصل لا قبل الوحدة ولا بعدها ألا في ظل المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا يعد قوة التلاحم الجنوبي لأبناء الجنوب الجامع تحت إطار المجلس الانتقالي الذي قدم للشباب اهتمام كبير. وقرارات الرئيس أبوقاسم تعد من اقوى القرارات في ظل مفاوضات السلام. وجدد مجلس العموم ممثل الشعب الجنوبي بأكمله في تفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والاصطفاف خلفه بكل القرارات المصيرية، وهذا يعد انجاز عظيم في قضية الجنوب".

 

 

-استعادة الوطن والهوية

بدروها أ. إيمان تردف:" أهمية انعقاد هذا الاجتماع مع القرارات الاخيرة للقائد عيدروس الزبيدي رسالة واضحة، وتؤكد بأن شعب الجنوب متمسك بقضيته وهدفه الاستقلال واستعادة دولته وطناً وهوية".

 

-تشريع القرارات المصيرية

 

بدوره الشيخ الخبيلي يردف :" اهمية الاجتماع هو ايصال رسالة إلى المجتمع الدولي والاقليمي بأن الجنوب مع السلام الذي يلبي مطالب شعبه، وتخويل مجلس العموم الجنوبي إلى تشريع القرارات المصيرية".

 

-تعزيز العمل المؤسسي والسياسي

 

يتحدث أ. بازقامة:" الأهمية تكمن في تعزير العمل المؤسسي والسياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي على المستوى المحلي والقيادات المحلية على مستوي المحافظات والمديريات، لتعزيز العمل المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي"

 

-رسائل سلمية وحضارية

 

ويتحدث الدكتور طارق عبد المنصف بازرعه، عضو الجمعية الوطنية حضرموت-المكلا، قائلاً :" الاهمية تتجسد في تلاحم كل هيئات ومكونات المجلس ومعها كل القوى السياسية المؤمنة بقضية استعادة الدولة وفي وقت تسعى الدول الاقليمية والدول الراعية لعملية السلام لإيجاد حل سياسي شامل وان هذا التلاحم الجنوبي الذي اظهره اجتماع مجلس العموم بكل تأكيد سيؤثر على طرح قضية شعب الجنوب ضمن مفاوضات السلام، ومن خلال هذا التلاحم والاصطفاف ظهر جلياً للجميع ان الجنوبيين قد حددوا هدفهم ولن يرضوا بالانتقاص منه وأوصلو تلك الرسالة بشكل سلمي و حضاري منقطع النظير. لقد بات واضحا للمجتمع الدولي ان الجنوب شريك اساسي في عملية السلام ومكافحة الارهاب وتأمين الملاحة في باب المندب والبحر العربي والبحر الأحمر وان المصلحة الدولية تقتضي التعاون مع هكذا شريك بل ومساندته في تحقيق اهدافه في فك الارتباط وبناء الدولة الجنوبية وفقآ لقوانين ومواثيق الامم المتحدة".

 

-علامة فارقة في النضال

 

ويؤكد الأستاذ محمد أحمد ذياب باعوضة، عضو بالمجلس الاستشاري، قائلاً:" اجتماع مجلس العموم في هذا التوقيت بعد قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي والظروف والاوضاع الراهنة يمثل علامة فارقة في مرحلة النضال لشعب الجنوب والانتقال إلى بناء الدولة الجنوبية، فالعودة لوضع الدولتين مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية مشتركة".

 

-منعطف تاريخي جديد

 

ويضيف الأستاذ ناصر محمد عوض عزان، عضو الجمعية الوطنية من مديرية الوضيع م/ابين: " شكل اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي منعطف تاريخي جديد في حياة شعب الجنوب وقضيته الوطنية العادلة والمتمحورة في استعادة السيادة على كامل أراضيه...وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة....وانعكس ذلك في الحضور الوطني المتميز لكافة قوى ومكونات شعب الجنوب...الأمر الذي يرسخ ويعزز اللحمة الجنوبية المتماسكة والصلبة".

 

-انعكاسات إيجابية مثمرة

 

لمعرفة أهمية اجتماع العموم في التلاحم الجنوبي وانعكاساته، يتحدث الشيخ مزهر محمد سويدان بن ماضي، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، محافظة حضرموت مديريه عمد، قائلاً:" ان اجتماع مجلس العموم الجنوبي يمثل حدثاً نوعياً فريداً؛ لتعزيز وتطوير الاداء المؤسسي والسياسي وتكمن اهميته في اهتمامه بالتجسيد الواقعي لقيمة التصالح والتسامح السامية ولغة الحوار وتبادل الرأي الراقية كمنهج ونهج ثابت ودائم ينطلق من ايمان الجميع بان الجنوب بكل ولكل ابنائه بهدف وحدة وتوحيد الجبهة الداخلية الجنوبية والصف والخطاب الجنوبي" ، مضيفا "ان هذا الحدث الكبير المتميز والمتمثل في نجاح انعقاد مجلس العموم الجنوبي ستكون له من دون شك ولا جدال انعكاسات ايجابية مثمرة، فالجنوب كشريك فاعل في تحقيق الامن والاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة والاقليم والتي تمثل موقعا استراتيجيا وحيويا هاما لشعوب وبلدان ودول الاقليم والعالم في الحفاظ على الامن والاستقرار".

 

-خطوة متقدمة

 

فيما الأستاذ قائد احمد محمد الجعدي عضو المجلس الاستشاري، نائب رئيس نقابة الغامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين يقول :" اجتماع مجلس العموم خطوة متقدمة للأمام ضم كل فئات المجتمع والقوى السياسية وجعلها تتحمل مسؤولية الدفاع عن الجنوب ومكتسباته وانجازاته. ان شعبنا بالجنوب تواق للحرية والاستقلال شعب متلاحم وموحد نحو الاستقلال. الاجتماع موقف صلب، وخطاب الرئيس عيدروس شمل كل القضايا المتعلقة بالوطن، واستعادة دولة الجنوب لا رجعة عنه مهها كلفنا من ثمن".

 

-تحول بالنضال السلمي

 

بينما الأستاذ سعد مسلم كلشات المهري، عضو مجلس الاستشاري من محافظة المهرة ، يضيف:" التلاحم الجنوبي هام جداً ونقطة تحول في النضال السلمي الجنوبي الذي يجسد روح التلاحم والتكاتف لكافة ابناء الجنوب خاصة وان جاء في توقيت ومعطف تاريخي في المسار السياسي اليمني أوصل من خلاله ابناء الجنوب إلى المجتمع الدولي والاقليمي رسالة مفادها ان ابناء الجنوب على قلب واحد حتى تحقيق هدفهم المنشود ،استعادة دولة الجنوب بطرق السلمية".

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر