بيربوك توضح دافعها للحديث عن "انتفاضات شعبية" في حال انقطعت إمدادات الغاز

بيربوك توضح دافعها للحديث عن "انتفاضات شعبية" في حال انقطعت إمدادات الغاز

قبل سنة
بيربوك توضح دافعها للحديث عن "انتفاضات شعبية" في حال انقطعت إمدادات الغاز
الأمين برس/وكالات

أوضحت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لما تحدثت عن "انتفاضات شعبية" متوقعة في حال انقطاع امدادات الغاز الروسي.

 

وصرّحت بيربوك في مقابلة تلفزيونية بأنها اختارت عن عمد صياغة مبالغ فيها، اعتمدت على أن ألمانيا لا تستطيع تحمل الامتناع عن الغاز الروسي فجأة، ولذلك هي عارضت في الربيع فرض عقوبات على قطاع الغاز الروسي. 

 

وقالت رئيسة الدبلوماسية الألمانية: "لقد صغت عن عمد هذا الأمر بشكل مبالغ فيه، ولم أقصد فقط موضوع التوربينات الغازية، ولكن بشكل عام السؤال لماذا لا تستطيع ألمانيا فرض حظر كامل على الغاز الروسي. لقد أوضحت أن التوربين ما هو إلا جزء من المناقشة العامة"، لافتة إلى أن "ألمانيا لا يمكنها تحمل الامتناع الحاد عن الغاز الروسي، ولذلك هي عارضت فرض عقوبات على قطاع الغاز الروسي في الربيع".

 

وكانت بيربوك قد تحدثت يوم الأربعاء في مقابلة صحفية بعبارات عامة حول التقدم المحرز في المفاوضات مع كندا لإعادة التوربينات الخاصة بخط الغاز "نورد ستريم" إلى أوروبا، ولفتت إلى أن حجة برلين نصت على أنه من دون هذه التوربينات، لن تتمكن ألمانيا من دعم أوكرانيا، لأنها ستُترك من دون غاز وستكون "مشغولة بالانتفاضات الشعبية".

 

تم استخدام خط أنابيب "نورد ستريم" منذ منتصف يونيو بنسبة 40 ٪ فقط من طاقته القصوى، أي بطاقة 67 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم، وذلك بسبب قيام كندا بحجز توربينات الغاز العائدة لشركة سيمنس، بعد الإصلاحات، بسبب العقوبات الأوروبية ضد روسيا.

 

وقررت كندا في 9 يوليو، بعد عدة طلبات من ألمانيا، إعادة توربين "سيمنس" الذي تم إصلاحه، فيما ذكرت المفوضية الأوروبية أن إعادة كندا لتوربينات "نورد ستريم" لا تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، لأنها لا تنطبق على معدات نقل الغاز. 

 

ولم تتلق شركة "غازبروم" في ذات الوقت مستندات من شركة سيمنس بشأن إعادة محرك التوربينات الغازية وأرسلت طلبا جديدا إلى الشركة الألمانية، في حين لفتت الشركة القابضة الروسية الانتباه إلى أن عودة التوربينات تحت العقوبات والإصلاح اللاحق للمحركات الأخرى، يؤثر على التشغيل الآمن لنورد ستريم.

 

وتسعى الحكومة الألمانية جاهدة لتأمين إمكانية التخلي عن موارد الطاقة من روسيا في أقرب وقت ممكن، في ضوء الوضع في أوكرانيا.

 

وبحسب خطط مجلس الوزراء الألماني، ستكون البلاد قادرة تماما على استبدال الفحم والنفط الروسيين بحلول نهاية العام، والغاز  في عام 2024.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر