بريطانيا قد تحقق مناعة القطيع خلال أشهر " فيروس كورونا "

بريطانيا قد تحقق مناعة القطيع خلال أشهر " فيروس كورونا "

قبل 4 سنوات
بريطانيا قد تحقق مناعة القطيع خلال أشهر " فيروس كورونا "
الأمين برس / متابعات

هيمنت الأنباء والتحليلات الخاصة بفيروس كورونا على الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم، حيث كان هناك نقاش حول قضية مناعةالقطيع بالإضافة إلى تحليل للمخاوف الأوروبية من اللقاحات، كذلك كان الشرق الأوسط حاضراً في عدة تغطيات صحفية حول تفشي الوباءفي العالم.

صحيفة ديلي تليغراف نشرت تقريراً لمراسل الشؤون الصحية والعلمية هنري بودكين بعنوان "مناعة القطيع ممكنة في بريطانيا بحلولالصيف".

يقول بودكين إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا هي الأقل خلال الشهور العشرة الماضية كما أن هناك بيانات تشير إلى أنلقاحات الفيروس بدأت تؤتي ثمارها.

ويشير بودكين إلى أن العلماء البريطانيين يعتقدون أن معدل العدوى يتناقص بشكل مستمر خلال الأسبوع الماضي وأن العلماء يستخدمونبرامج تحليل أكثر تعقيداً تتيح لهم التنبؤ بمعدلات العدوى في المستقبل في ظل المعطيات الحالية.

وينقل بودكين عن فريق البحث والاستقصاء في جامعة كوليدج لندن تأكيدهم أن الإغلاق العام الثالث في بريطانيا كان له أكبر الأثر فيتراجع معدلات العدوى بعدما كانت في قمة المنحنى مع بداية الشهر الماضي كما ينقل عن كارل فريستون مدير فريق البحث قوله "لو استمربرنامج التلقيح بنفس المعدل الحالي مع تخفيف الإغلاق تدريجياً بالتوازي مع تراجع معدلات العدوى فمن الممكن أن نتمكن من تحقيق مناعةالقطيع مع بداية شهر يوليوتموز المقبل".

لكن فريستون يؤكد أن التوقعات ربما تكون متفائلة بعض الشيء وتخضع لظروف يمكن أن تتغير سواء مع تغير معدلات العدوى أو معالسلالات الجديدة للفيروس قائلاً إن "هذه التوقعات بعيدة المدى تعكس آثار الإغلاق الثالث التي نراها الآن مع تراجع عدد المصابين الجددفي المستشفيات وعدد الوفيات اليومية".

ويضيف بودكين أن معدلات الإصابة الحالية وهي الأقل منذ أبريلنيسان الماضي سوف تتزايد بشكل طفيف مع بدء تخفيف إجراءاتالإغلاق خلال الشهور المقبلة.

"رفض اللقاح"

الغارديان نشرت تقريراً لمراسلها جون هينلي بعنوان "ربع مواطني فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ربما يرفضون تلقي لقاح كورونا".

يقول هينلي إن استطلاعاً حديثاً للرأي كشف عن أن أربعين في المائة من سكان فرنسا و25 في المائة من مواطني الولايات المتحدة علاوة على23 في المائة من مواطني ألمانيا يقولون إنهم يصرون على رفض تلقي لقاح فيروس كورونا أو يفكرون في الأمر وهو ما يعتبره تحدياً يواجهحكومات هذه الدول.

ويشير هينلي إلى أن نسبة المترددين كانت أقل في إيطاليا بحيث وصلت إلى 12 في المائة وفي بريطانيا كانت 14 في المائة و17 في المائةفي هولندا مضيفاً أن الاستطلاع الذي أجري في 7 دول يعكس علاقة واضحة بين نسبة المترددين ودرجة ثقة كل شعب في حكومته.

ويوضح أن الدراسة تكشف أيضاً أن هناك علاقة بين فكرة قبول تلقي اللقاح وبين وجود لقاح تم تطويره وانتاجه وطنياً حيث كشف الاستطلاعأن نحو 60 في المائة من البريطانيين شعروا بنوع من الرضا عن خطوات الحكومة بعمليات التلقيح مقارنة بنحو 30 في المائة في فرنسا.

ويوضح هينلي أنه بين الدول السبع التي أجريت فيها الدراسة كانت المخاوف الصحية من آثار اللقاح هي الدافع الرئيسي وراء التوجه لرفضالحصول عليه حيث أن بعض المترددين فضلوا التريث حتى يروا نتيجة اللقاح على الآخرين كما أن هناك نسبة عالية من المترددين بينالأقليات في أغلب هذه البلدان.

"أزمة لبنان بين الانفجار وفيروس كورونا"

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريراً حول أزمة لبنان المستمرة منذ انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت قبل ستة أشهر والتحديات المتمثلة فيتفشي فيروس كورونا.

ويسرد التقرير ذكريات معاناة الطواقم الطبية في التعامل مع الحادث الذي تسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف.

ولكن يبدو أن تلك الظروف الصعبة التي مرت بها المستشفيات تعود لكن في ظل أزمة أخرى.

وتقول الصحيفة أن لبنان الآن يعاني من تبعات حادث الانفجار وتفشي فيروس كورونا والوضع الاقتصادي الصعب حيث يعيش الملايين تحتخط الفقر.

وتشير الصحيفة إلى أن قرار الحكومة بفرض إغلاق عام تسبب في موجة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

وتشير الصحيفة إلى أن الطواقم الطبية في مستشفى سان جورج ببيروت يضطرون إلى معالجة مرضى كورونا في السيارات وعلى المقاعدوفي غرف الانتظار بسبب التكدس الكبير.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر