الاختطافات بالهوية وسيلة الإخوان الاخيرة

الاختطافات بالهوية وسيلة الإخوان الاخيرة

قبل 3 سنوات
الاختطافات بالهوية وسيلة الإخوان الاخيرة

كتب/مروان الجوبعي

في شبوة وشقرة يمارس الحقراء الاختطاف من الخط العام بالبطاقة الشخصية دون أن يتحدث عن ممارساتهم أحد إلا أهالي المختطفين وأصدقاؤهم فقط!

 

خلال اليومين الماضيين تم اختطاف هؤلاء الأشخاص:

 

1- قائد صالح محمد الحريبي من أبناء حالمين

 

2- يعقوب عبدالحميد احمد شائف العطري من منطقة حرير/الحصين/الضالع أحد المختطفين سابقا في عين بامعبد

 

3- ناصر علي القاضي قرية بكئين/الشعيب/الضالع

 

ولم يتحدث عن هذه الجريمة سوى من يعرف المختطفين شخصياً دون تفاعل من أي إعلام أو غيره..

 

لا تتوقف الانتهاكات للمسافرين في طريق شبوة وشقرة خصوصاً أبناء مناطق معينة يتم إنزالهم من باصات النقل وتحديدهم دون غيرهم من ركاب الباص ومع ذلك يصمت الجميع أمام هذه الممارسات الحقيرة.

 

الإعلام والأشخاص والمنظمات الذين كانوا يتفاعلون مع أي حادثة تحدث في طريق الضالع والحبيلين لا يجدون اليوم فيما يحدث في شبوة وشقرة دافعا يستحق النشر والتفاعل، لأنهم كانوا يبحثون عن مادة لاستغلالها سياسيا وليست قضية ليناصروها كواجب أخلاقي وإنساني!

 

أما أولئك المطبلين الذين امتهنوا التطبيل فأقلامهم وكاميراتهم وعيونهم وآذانهم وقلوبهم معلقة ومشغولة بتلميع القادة ولا تهم قضايا البسطاء المختطفين بالطرقات.

 

اختطافات بالجملة حدثت من قبل.

 

اختطافات تحدث كل يوم، تحدثنا عنها باستمرار.

 

اختطافات مستمرة حتى في ظل إعلان الاتفاق والتوافق بين طرفي القتال الذين يتسببون بمعاناة الناس والأهالي كل يوم.

 

يتقاتلون ويتفقون ويجتمعون على مائدة واحدة في الرياض وفي شقرة وزنجبار وبنفس الوقت يختطفون المواطن البسيط الذي لا صوت له لأن ذنبه الوحيد أنه ينتمي للمنطقة التي ولد فيها بغير إرادته.

 

لم تعد مشكلتنا مع المجرم الحقير الذي يرتكب جريمته بإصرار، بل المشكلة الأكثر خطراً هي بالصمت الذي يقابل تلك الجريمة وباصرار الإعلام والنشطاء على الصمت كل مرة.

 

* * *

 

عندما كانت تحدث مضايقات بالضالع وردفان للمسافرين كنا نتحدث عن هذا الأمر وقفز لنا المناضلون للحديث عن الاحتلال وأن عملية المضايقات هي للضغط على الاحتلال للإفراج عن المناضلين..

 

وحاليا تجد من يسوق نفس المبررات عندما نتحدث عن أختطاف من الطريق العام في شقرة وشبوة.

 

كل واحد يبرر الجريمة بطريقته ويدافع عن المجرمين بدل من أن يدين الجريمة ويطالب بوقف هذه الممارسات الحقيرة.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر