جددت مليشيات الإخوان المسيطرة على الحكومة اليمنية، خرق وقف إطلاق النار في شقرة بأبين، وذلك باستهدافها لمواقع القوات الجنوبية.
وقال المتحدث الإعلامي لمحور أبين النقيب / محمد النقيب ان : "مليشيات العدو الاخوانية الارهابية تطلق في هذه الاثناء نيران مدفعية الهاون و37 و23 على قواتنا بالقطاع الاوسط".
وأكد بأن هذا القصف يعد خرقا جديدا تؤكد من خلاله مليشيات الاخوان انها لن تلتزم باتفاق وقف اطلاق النار وانها ذاهبة الى اقصى حد من خيار الانتحار في رمال ابين".
وأضاف النقيب " استمرار مليشيا الاخوان الارهابية خرق اتفاق وقف اطلاق النار بجبهة شقرة منذ وصول فريق التحالف العربي لمراقبة تنفيذه كان امرا متوقعا الى درجة انه لم يفاجئ أحدا، والجميع يدرك ان منظومتها الاخونجية بالحكومة الشرعية هي من بدأت الحرب بحرفها مسار معركة تحرير الشمال من مليشيات الحوثي الى اجتياح الجنوب المحرر، وهي التي انقضت على اتفاق الرياض الذي التزمت به القيادة السياسية الجنوبية العليا ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار الى ان المسألة ليست صفاقة مليشيات جرى توليفها من كل جيوب التطرف والارهاب الاخواني عتيقها وحديثها بل توجه واتجاه تنظيم إخواني دولي اسند مركزه في انقرة وفرعه في إمارة مأرب ،وتوظيف إحكام سيطرته على السلطة " الشرعية" في اليمن لإفشال عاصفة الحزم واعادة الامل.
وتابع متحدث محور ابين قوله :" إن التصدي للمؤامرة الإخوانية التي تسعى لأفشال اهداف عاصفة الحزم التي جسدت حاجتنا المشتركة للقضاء على كل بؤر التهديد والتآمر الذي يتعرض له الجنوب ودول الخليج العربي هو من ابرز اهداف معركة اجتثاث الارهاب التي تخوضها قواتنا الجنوبية بالتوازي مع مواصلتها معركة القضاء على المشروع الفارسي الحوثي".
ويأتي انتهاك مليشيات الإخوان لوقف إطلاق النار اليوم على الرغم من توجيهات حكومية بالأمس دعت إلى وقف التصعيد العسكري والإعلامي، وهو ما فسره الكثيرون حول أن جناح الإخوان المدعوم من قطر ومليشياته لا يلتزمون بتوجيهات الحكومة ويتحكمون بقرارها حسب مصالحهم والأجندات التي يحملوها.
هذا وتواصل مليشيات الإخوان خرق وقف إطلاق النار مع القوات الجنوبية، منذ أن أعلن التحالف العربي الإثنين الماضي عن استجابة الطرفين لوقف إطلاق النار، ولم تلتزم المليشيات بهذا الاتفاق حتى بعد نزول لجنة من التحالف العربي يوم الأربعاء إلى أبين واللقاء بالطرفين من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار ونشر التحالف لمراقبين عسكريين هناك.