كشفت مصادر خاصة لـ «شبوة حرة» عن بدأت ميليشيا الإخوان الإرهابية المدعومة من #قطر و #تركيا بتدريب دفعة من المرتزقة الذين جندتهم بأموال قطر وتركيا في شبوة وفق التخطيط التركي القطري المعد لها.
وأوضحت المصادر بأن الدفعة تم تسجيلها الأسبوعين الماضية في مدرسة الاوائل غرب مدينة عتق، من قبل وزير النقل المستقيل صالح الجبواني ومقبل لكرش عضو مجلس الشورى رئيس مايسمى الائتلاف الوطني فرع #شبوة وبتسهيل من الإخواني محمد بن عديو وعدد من قيادات ميليشيا الاخوان الارهابية.
واشارت إلى أن عدد الدفعة مايقارب 800 عنصر مرتزق، حيث بدأت بتلقي التدريب في معسكر مرة غرب مدينة عتق، والذي تشرف عليه ماتسمى قوات الأمن الخاصة التابعة لميليشيا الإخوان.
ولفتت المصادر عن قيادات تنتمي للإخوان عائدة من تركيا موخرا، تخضع المجندين لدورات عسكرية ومحاضرات عقائدية وحزبية وتحريضية معادية لدول التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية.
وقالت المصادر أن العناصر المجندين مرتزقه من فئة المهمشين وأبناء محافظات اليمن الشمالي المحتل من قبل ميليشيا الحوثي بالاضافة الى عدد من ابناء شبوة المنخرطين ضمن المليشيات الاخوانية.
كما اكدت المصادر على قيام محمد صالح بن عديو المعروف في شبوة بكنية "محمد روتي" بإستخراج توجيهات من أحمد بن أحمد الميسري وزير الداخلية في حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح بمنح أرقامٍ عسكرية في وزارة الداخلية لهذه العناصر للتغطية على أنشطتها وإضفاء المشروعية على أنشطتها المشبوهه.
وتصرف من الأموال القطرية التي استلمها صالح الجبواني ومقبل لكرش في المهرة آواخر شهر مايو المنصرم مبالغ مالية شهرية ويومية للملتحقين بالمعسكر وتوزيع أسلحة تقوم قيادات المليشيات بشرائها من السوق السوداء في شبوة ومأرب.
وتشير معلومات متواترة إلى تحرك قيادات سياسية وعسكرية وقبلية اخوانية محسوبة على قطر للعب دور بارز في تأجيج الخلافات، وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، وتمويل المجهود الحربي للمليشيا الإخوان الإرهابية في أبين التي يتولى الإشراف عليها وزير الداخلية أحمد الميسري.
وتسعى سلطة الاخوان الى استكمال الاستحواذ على المحافظة من خلال تجنيد اكبر عدد من المرتزقة،وتفكيك القوات العسكرية الحالية التي لا تدين بالولاء لحزب الإصلاح الإخواني، إضافة إلى تنفيذ الاغتيالات والاختطافات والتحريض الإعلامي ضد منتسبي قوات النخبة الشبوانية.
يذكر أن مليشيات الاخوان الارهابية فتحت معسكرات تجنيد للمئات في تعز ومأرب وموخراً في شبوة بدعم مباشر من قطر وتركيا، وإنشاء ميليشيات مسلحة معادية للتحالف على غرار مليشيات الحوثي الايرانية.
