بسبب العجز الكبير الذي تعرض له حزب الإصلاح (اخوان ايمن) المدعوم من تركيا ، ها هو اليوم يقوم بالتضحية باطفاله لصناعة حدثا اخباريا لتحقيق إنجازات وهمية، فلقد قامت حكومة شباب واطفال اليمن وتزامنا مع زيارة احد اعضائها "المدعو علي جديب" جبهات القتال في شقرة قامت بتدشين مشروع داخل عدن وبدون تنسيق مع الجهات المختصة، وقام احد اعضاء هذه الحكومة برفع العلم اليمني ليستفز الجنود الذي قدموا الكثير من التضحيات، فقام الجنود بايقافهم ولكن هؤلاء الصغار قاموا باستفزاز الجنود والتهجم عليهك وبنفس الوقت كان هناك اعلامي يتبع قناة سهيل الاصلاحية يصور الحدث، بعد ان قام الجنود بالقبض عليهم، تم التسويق بهذه الفيديوهات على الكثير من المواقع الإخبارية ليظهروا ان قوات الانتقالي قوات قمعية.
والادلة على ذلك كثيرة، لقد روج هذا الحزب بان عشرة اطقم نزلت للموقع ولم يكن هناك الا طقم واحد فقط، وتم اخذ المجموعة الى مكان محترم وتم اخذ اقوالهم لمدة ساعة من الزمن وتم الافراج عنهم، ولكن افاعي حزب الاصلاح روجت بانه تم تعذيبهم.
هذه التمثيليات التي كثرت في الآونة الاخيرة دليل على نهاية حزب الاصلاح الخاطف الرسمي للشرعية.
