اقدمت مجاميع مسلحة من أبناء مديرية ذبحان في محافظة تعز، اليوم، على قطع الطريق الرابط بين المدينة والعاصمة عدن، في منطقة التربة، للمطالبة بمحاكمة قتلة التربوي منور السروري.
وأفادت مصادر محلية بان المسلحين أمهلوا المليشيات التابع لحزب الإصلاح المنظوية في الحكومة الشرعية، 72 ساعة لتسليم المتورطين في قتل الضحية.
ورفع المسلحون لافتات تطالب بتسليم الجناة إلى العدالة لنيل الجزاء الرادع، متعهدين بالتصعيد حتى تسليم القتلة، الذي يحتمون بأحدى الأجهزة العسكرية الخاضعة لمليشيا الإخوان.
وكانت عصابة مسلحة متخصصة في نهب الأراضي، تتبع حزب الإصلاح المسيطر على المدينة، قد قتلت منور السروري في منتصف شهر أبريل الماضي، بطلقة في الرأس، خلال دفاعه عن أرضه الواقعة بمدينة التربة.
وفضحت مصادر محلية، بعد الحادثة عن إطلاق أمن الشمايتين الخاضع لمليشيا الإخوان الإرهابية، سراح أحد أفراد العصابة المتورطة في قتل السروري.
وأوضحت المصادر أن الأوامر بإطلاق سراح المتهم صدرت من مدير عام أمن المديرية، القيادي الإخواني محمد عبده العليمي، من دون أي مبررات.
وأشارت إلى انتماء المتهم لأحد الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان المسيطرة على المحافظة.
