نفى نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي منصور صالح وجود أي تناقض بين ما اعلنه المجلس، وبين دعمه تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال صالح لا أرى أي شكل من اشكال التناقض على العكس تماما، وان ما أعلنه المجلس جاء بعد أن وصل إلى قناعة تامة إلى ان الحكومة وصلت لمستوى العالة والعبء على شعبنا، بعد ان تُرك لها المجال أكثر من خمس سنوات بعد أن كانت مشردة في الخارج، وبدلا من أن تقوم بهامها تحولت إلى خنجر مسموم يطعن شعبنا وقضيتنا وظلت مواردنا خلال الخمس السنوات التي نتولى حراستها ونحافظ عليها تورّد لهذه الحكومة التي تقوم بتحوليها للخارج.
وأضاف صالح في تصريح على قناة بلقيس ضمن برنامج المساء اليمني، إن الحكومة اليمنية تعيش حالة غريبة.. إذ كل المغتربين بالعالم يحولوا الأموال لبلدانهم بخلاف ما نحن عليه تجاه الحكومة، فنحن من يحوّل لها بالأموال من الداخل للخارج والشعب يتضور جوعا.
وأشار إلى أن الازمة الأخيرة التي حدثت لعدن (كارثة السيول) التي اجتاحت مدينة عدن أثبت ان الحكومة غير ذات أهلية للقيام بواجبها وتتعامل مع ازماتنا وكوارثنا كمصدر للاستثمار والإثراء الذاتي، ولابتزاز الشارع وتوظيف الكوارث لصالح مشروعها الذي يستعدي قضيتنا ويناهضها ويسعى للقضاء علينا ..
وتابع إلى انه وحينما تعرضت مأرب لأزمة سارعت الحكومة لتحويل المليارات برغم من كون محافظة مارب لديها ما يكفيها من الموارد، وحينما تعرضت عدن للازمة فتحت الحكومة باب التسول من الخارج لإنقاذ عدن بدلا من ان تمارس مهامها بشكل حقيقي، رأيناهم يهمّون بالعودة إلى عدن للظهور بان الحكومة منقذة بالإضافة إلى ما ستمارسه من استثمار لأي دعم سوف يقدم للشعب.
وقال صالح ان كل تلك الممارسات عجلت من أن المجلس الانتقالي لابد ان يقوم بدوره بكونه مفوض شعبي لإنقاذ الشعب من الكوارث والمآسي وإعلان الإدارة الذاتية.
