كشف الصحفي والناشط السياسي الجنوبي صلاح بن لغبر عن مخططا ومؤامرة حيكت اليوم هدفت للاستيلاء على مطار عدن الدولي وتسليمه لقوات شمالية واخوانية .
وفي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر قال الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي صلاح بن لغبر ان مايحدث في المطار مخطط خطير اهم أركانه افراغ عدن من القوات الجنوبية بشكل كامل قبل بداية الشهر القادم يبدا بتسليم المطار والميناء لقوات اخوانية تم تدريب معظمهما مؤخرا في مارب بالإضافة الى قوات اللواء 123 المتواجد حاليا في المهرة وهو لواء شمالي خالص وكل منتسبيه من صنعاء وعمران وذمار .
واضاف بن لغير : هناك مؤامرة حيكت فجر اليوم هدفت لتسليم المطار لقوات شمالية واخوانية وصل منها بعض الضباط قادمين من معاشيق على متن مدرعات للتحالف قبل أن تردهم قوات أمن المطار بالقوة ويفروا هاربين موضحا ان ضابطا من مأرب يراد تعيينه مديرا لامن المطار.
وتابع قائلا: سيتم تعيين قائدين لقوات امن المطار والميناء جنوبيين بنواب شماليين اثنيين في كل مرفق احدهما اخواني والآخر حوثي وذلك في إطار تفاهمات تمت مؤخرا كعوض عن فتح مطار صنعاء ووقف إسقاط مارب.
كل ذلك يخطط لتنفيذه بنعومة او بالقوة والقصف الجوي في حال تعذر الامر.
واشار الى انه سيتم تعيين محافظ ومدير إمن لعدن نهاية الشهر الحالي
لكن بعد اتمام مخطط السيطرة على الميناء والمطار.
ويوجد حاليا قوات مجهزة بكل الأسلحة في معاشيق وفي معسكر التحالف وفي احياء داخل عدن شمالية ومن الجنوبيين الموالين للإخوان .
وحسب الصحفي والمحلل السياسي صلاح بن لغبر فانه بنهاية العام الحالي سيكون هناك تسوية شاملة بين الحوثيين والإخوان وكل معارضي الحوثي سيتم توطينهم في الجنوب وتسليمهم زمام الأمور فيما قيادات الجنوب يخطط لتحويلهم الى معارضة في الخارج مؤكدا ان التسوية ستكون بين الشماليين فقط ومن مع الطرفين من الجنوبيين سيكونون اتباعا لهم
وقال بن لغبر: وبما انه طفح الكيل فمن حق شعب الجنوب ان يعرف مايجري فالوضع شديد التوتر وبالطبع وسيتم التصدي للمخطط الخبيث الذي يهدف لإدارة الأزمات وتسويفها وإشعالها لتستمر لعقود قادمة.
وبين ان الهجوم الأخير في حدود الضالع كان الأكبر، وهو ليس امرا طبيعيًا وليس اعتياديًا
وسيتم فتح جبهات في يافع والصبيحة ولودر هدفها استدراج كل القوات الجنوبية الى هناك.
واختتم حديثه بالقول: بما كتبت أكون خسرت كل الأطراف لكنني أرحت ضميري والوفاء والعهد للشهداء