تشهد محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة عناصر حزب الاصلاح المهيمن على شرعية الرئيس هادي، في هذه الايام عملية تشويه ممنهجة وخطيرة تستهدف مخططها الحضاري، وظهرت تعديات وأعمال بسط مليشاوية على مساحات كبيرة من أراضيها، مشابهة لما يحدث في العاصمة المختطفة صنعاء من قبل مليشيا الحوثي وكذلك مدينة تعز المحررة.
مصادر محلية من وسط المدينة أكدت أن متنفذين تابعين لحزب الاصلاح، تعدوا على مساحات عامة، وتسويرها بزعم أنها ملكية خاصة رغم أن ملكيتها تعود للدولة.
وبينت ذات المصادر أن عملية البسط والتعدي أصبحت خطرا على مستقبل تخطيط المدينة، ولفتت إلى أن مثل هذه الظاهرة ما تزال بعيدة عن الإعلام في محافظة شبوة .
أهالي حي الشرطة بدورهم لم يقفوا مكتوفي الايدي وقدموا بلاغات للسلطة المحلية بالمديرية عن أعمال البسط التي تحدث للقيام بواجباتها .
وأضافت أن سكان الحي استبشروا خيرا بالحملة التي نزلت إلى حي الشرطة، ووضعت علامات الإزالة في مواقع خدمات عامة بالحي، كما بدأ العمل في بعض مواقع الإزالة، ثم توقف فجأة.