كشفت مصادر مطلعة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الاصلاح، اليوم الجمعة، عن دفع ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران بعناصر مسلحة الى المناطق المحررة في المدينة بالتنسيق المباشر مع عناصر الاصلاح الارهابي.
المصادر أكدت قيام عناصر الاصلاح بتقديم تسهيلات والسماح بمرور العشرات من مسلحي الحوثي الى المدينة خلال اليومين الماضيين باسلحتهم، بحجة "استخراج جوازات سفر جديدة"، مشيرة الى ان نقاط الاصلاح في مداخل المدينة سمحت بمرور تلك العناصر الحوثية المسلحة، بتوجيهات من قياداتها التي سبق ونسقت مع الميليشيات في نهم والجوف.
وكان اللواء 35 مدرع قد أحبط قبل يومين عملية تهريب أسلحة وذخائر في إحدى نقاط التفتيش التابعة له من مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الاصلاح إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
حيث ضبط أفراد اللواء 35 مدرع صالو يحمل على متنه كميات كبيرة من الذخائر والرشاشات الثقيلة وتم التحفظ على كافة المحروزات إلى جانب التحفظ على السائق خوفا من تصفيته من قبل مليشيات حزب الاصلاح.
وفي الوقت ذاته ذكر ناشطون محليون في مدينة تعز عن ملاحقة مليشيا حزب الاصلاح في ساعات متأخرة من مساء الجمعة فوق أطقم عسكرية، مجموعة من الصحفيين المقيمين في المدينة على خلفية نشر جرائم الجيش الوطني الخاضع لقيادة الاصلاح.
وقال الناشط عبدالله فرحان في منشور له على الفيس بوك، تابعه "نافذة اليمن"، "أن حياة جميل الصامت وجميل الشجاع وحياة أسرتهما في خطر امام حملات الملاحقة التعسفية من قبل مجاميع مسلحة محسوبة على الجيش تدعي ان لديها اوامر قهرية للقبض على الصامت والشجاع على خلفية منشورات بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها وكيل المحافظة عبدالعزيز الصنوي" .
واستغرب فرحان في منشوره قائلا: "والغريب في الامر بان تأتي تلك الملاحقات باستخدام اطقم عسكرية وفي الليل وفي يوم اجازة (ليلة جمعة) وان تأتي ايضا على خلفية قضايا نشر ..
وأعلن فرحان تضامنه في ختام منشوره "انني هنا اعلن تضامني معهما وادين تلك الحملات التعسفية واحمل الجهات المسؤلة وعلى رأسها محافظ المحافظة مسؤلية تلك الاعمال وحماية وامن الشجاع والصامت واسرتهما".
