يتواصل للأسبوع الثالث على التوالي الاعتصام الشعبي المطالب بالإفراج عن الأسير محمد الفيضي الذي كانت مليشيات تابعة لحزب الإصلاح ( المسيطر على حكومة الشرعية ) قد اقتادته لجهة غير معلومة في محافظة شبوة أواخر العام الفائت.
وشهد مقر الاعتصام قرب مقر التحالف العربي بالعاصمة عدن توافد إعداد من المتضامنين مع أسرة الفيضي وقضيته.
كان من أبرز الوافدين اليوم عدد من ابناء محافظة شبوة الذين نادوا بالكشف عن مصير الفيضي وبالإفراج عنه.
وطالبوا التحالف العربي بالقيام بمسؤولياته تجاه الفيضي المدرج اسمه ضمن قوام التبادل بين الأسرى في أحداث أغسطس إلا انه تم الإفراج عن رفاقه دون الإفراج عنه وتم اقتياده بأسلوب العصابات بحسب ماقالوا.
وأكدوا بضرورة وقف تلك المليشيات عن ممارسة الإرهاب والزامها بتسليم الفيضي إلى أسرته سلما أو قهرا.
كما العديد من المعتصمين استمرارهم في اعتصامهم وأنهم لن يعدموا الطرق السلمية في الضغط حتى تلبية مطلبهم الذي وصفوه بالمحق والعادل.
وقالوا إن الكثير من أهالي ورفاق وقبيلة الفيضي لن يسكتوا على مااسموه الصمت المريب تجاه قضية الفيضي خصوصا وان حالته تزداد سوء سواء لظروف سجنه أو لمعاناته مع المرض.